
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نجاح اختبار أول صاروخ في العالم مزود بمحرك نووي، مؤكدا أن الاختبارات النهائية له قد اكتملت «بنجاح».
وقال بوتين خلال اجتماع مع قيادة القوات المشاركة في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إن الصاروخ (بوريفيستنيك) يمثل «نقلة نوعية في منظومة الردع الاستراتيجي الروسي».
وأضاف أن «حداثة قواتنا المسلحة أو بالأحرى منظومة الردع النووي لدينا في أعلى مستوياتها وربما تتفوق على جميع الدول النووية الأخرى في العالم»، مشيرا إلى أن بلاده بدأت بالفعل في تطوير البنى التحتية الخاصة بالصاروخ الجديد وتحديد أغراض استخدامه.
وأكد بوتين أن الجيش الروسي سيواصل تنفيذ المهام الموكلة إليه في إطار العملية العسكرية في أوكرانيا، مشيدا بما وصفه بـ«الأداء البطولي» لقواته في محاور: (كراسنوارميسكو) و(ديميتروفسكوي) و(كوبيانسك).
من جانبه، أوضح رئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف أنه أطلع الرئيس بوتين على تفاصيل الاختبار الذي تكلل بالنجاح، مبينا أن الصاروخ قطع مسافة 14 ألف كيلومتر وحلق لمدة 15 ساعة وتمكن من اجتياز الأنظمة الرادارية كافة قبل إصابة هدفه المفترض بدقة عالية.
وأضاف غيراسيموف أن الخصائص التكتيكية والفنية للصاروخ تتيح له إصابة الأهداف المحصنة في أي مكان من العالم «بدقة مضمونة»، مشيرا إلى أن هذه التقنية تمنح روسيا «تفوقا نوعيا» في ميدان التسلح الاستراتيجي.
وكان الرئيس الروسي قد أشرف في 22 أكتوبر الجاري على مناورات واسعة النطاق للقوات النووية الاستراتيجية الروسية جرى خلالها تقييم مستوى جاهزية هيئات القيادة والسيطرة العسكرية حيث أعلن الكرملين أن جميع أهداف المناورة قد تحققت بنجاح.
وأوضح بيان صادر عن «الكرملين» انذاك أن المناورة التدريبية التي جرت تحت قيادة بوتين القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، قد شاركت فيها مكونات «الثالوث النووي» الروسي - البري والبحري والجوي - وتم خلالها تنفيذ عمليات إطلاق تجريبية من مركز التحكم الدفاعي الوطني الروسي في موسكو.
اقرأ أيضا بنفس القسم
سحب جميع قواته من تركيا إلى جبال قنديل في إقليم كردستان العراق
لمدة لا تزيد عن 90 يومًا قد تمدد مرة واحدة فقط
بعد اجتماع عقدته في العاصمة المصرية القاهرة
يتعلقان بالضفة الغربية ومستوطنة معاليه أدوميم
فانس استخدم «الواقع الافتراضي» لمراقبة القطاع: تصويت «الكنيست» على «الضم» خطوة غبية
البحث
الأكثر قراءة







