حظيت حمية الكيتو بشعبية كبيرة بين الراغبين بخسارة الوزن الزائد خلال السنوات الأخيرة، ويعود نجاح هذه الحمية إلى تعديل التمثيل الغذائي عن طريق استهلاك كميات محددة من المغذيات الكبيرة.
وتعتمد حمية الكيتو على استهلاك كميات عالية من الدهون مع التقليل من الكربوهيدرات، مما يجبر الجسم على الدخول في حالة استقلابية تسمى الكيتوزية، حيث يتم حرق الدهون للحصول على الطاقة.
ولكن هناك محاذير من اتباع هذه الحمية، وفي حال ظهور الأعراض التالية يجب عليك التوقف عنها فوراً، بحسب موقع إيت ذيس الإلكتروني:
الغثيان والتقيؤ
أبلغ الكثير من الذين اتبعوا هذه الحمية عن حالات الغثيان والتقيؤ أو ما يسمى إنفلونزا الكيتو، وهي شائعة جداً ويمكن أن تستمر من بضعة أيام إلى أسبوع أو أسبوعين، وينصح الخبراء بشرب الكثير من الماء وتعزيز الإلكتروليتات لتقليل الأعراض والتي يجب أن تختفي بمجرد دخولك في الحالة الكيتونية.
انخفاض طاقة الجسم
الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة المفضل للجسم، لذا فإن إخراجها من قائمة الأغذية اليومية قد يؤدي إلى الإرهاق الشديد، وغالباً ما يزداد إرهاق الكيتو مع انتقال الجسم إلى استخدام الدهون للحصول على الطاقة.
الصداع
عندما تكون في الحالة الكيتونية، يميل الجسم إلى التخلص من السوائل بشكل أسرع (كما في حالة التبول المتكرر).
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الأنسولين من تناول كمية أقل من الكربوهيدرات إلى اضطرابات في مستوى السوائل، ونتيجة لذلك قد تصاب بالجفاف، مما يسبب الصداع.
الإسهال
يمكن أن تؤثر زيادة تناولك للدهون على الجهاز الهضمي، فإذا لم يكن جسمك معتاداً على استقلاب كميات كبيرة من الدهون فقد يطردها ببساطة، مما يجعلك تذهب إلى الحمام بشكل متكرر.
العزلة الاجتماعية
الشعور بالعزلة الاجتماعية هو مأزق شائع للعديد من الأنظمة الغذائية الصارمة، وقد تجد صعوبة كبيرة في تناول وجبات الطعام مع الأصدقاء، وخاصة أن العديد من المطاعم لا تقدم خيارات مناسبة للأشخاص الذين يتبعون حمية الكيتو.
الإمساك
إن تقييد الكربوهيدرات بشدة هو مفتاح نجاح حمية الكيتو، ولكن هذا يعني أنك ستفقد نوعاً هاماً جداً من الكربوهيدرات: الألياف. وكلما طالت مدة بقائك على نظام غذائي منخفض الألياف، كلما تباطأت عملية الهضم لديك، ويمكن أن يؤدي الإمساك طويل الأمد إلى مضاعفات مثل البواسير أو انسداد الأمعاء.
عدم فقدان الوزن
من الضروري أن تدخل في الحالة الكيتونية حتى تبدأ بخسارة الوزن، كما أن هذه الحمية قد تشجع البعض على المبالغة في تناول السعرات الحرارية، مما يسبب الفشل في فقدان الوزن أو يمكن أن تعطي الحمية نتائج عكسية.