
رحبت أنقرة بإعلان حزب العمال الكردستاني «بي كي كي»، الذي تصنفه ارهابيا، سحب جميع قواته من تركيا إلى جبال قنديل في إقليم كردستان العراق، في ثاني مراحل السلام بعد عملية نزع السلاح.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية برهان الدين دوران، ان الاعلان يشكل خطوة جديدة في مسيرة «تركيا بلا إرهاب» وتطورا إيجابيا نحو هدف إلقاء التنظيم سلاحه. وأضاف في منشور له على منصة «إن سوسيال» التركية: «هدفنا هو تعزيز السلام والأمن في بلدنا وضمان سلام واستقرار دائمين في منطقتنا. والتطورات الحاصلة في منطقتنا وتزايد حالة عدم اليقين العالمي تلقي بمسؤوليات جديدة على عاتق تركيا في الفترة المقبلة».
وقال الحزب في بيان نقلته وسائل الإعلام الكردية العراقية إنه وبأمر من زعيم الحزب عبدالله أوجلان المسجون في سجن إمرلي التركي «بدأنا خطوة سحب قواتنا من تركيا» وأكد أن الانسحاب يهدف إلى تجنب التصعيد، مع الاستعداد للانخراط في الحياة السياسية عبر قانون التحول الخاص بالحزب.
وتابع أن «الحزب أنهى الكفاح المسلح وحل بنيته العسكرية بإشراف عبدالله أوجلان»، مشيرا إلى تشكيل «مجموعة السلام والمجتمع الديموقراطي» التي أعلنت الانتقال للعمل السياسي السلمي.
ولفت إلى أن الحزب يسعى إلى تطبيق هدفه، وهو تحقيق سلام دائم بين الأكراد وتركيا، داعيا الجميع وخاصة النساء والشباب، إلى أن يكافحوا لنجاح عملية السلام والمجتمع الديموقراطي.
وأكد قيادي في الحزب لوكالة الأنباء الفرنسية أن الإفراج عن أوجلان الزعيم التاريخي للحزب مسألة «ضرورية» لنجاح عملية السلام.
وقال دفريم بالو في منطقة قنديل إن «حرية أوجلان الكاملة ضرورية جدا.. لتقدم هذه العملية بفاعلية أكبر».
اقرأ أيضا بنفس القسم
على سوريا أن تؤكد أنها تتخذ خطوات ملموسة في مكافحة التنظيمات الإرهابية
ملمحاً إلى احتمال تدخل واشنطن عسكريا لإزاحته من منصبه
من حق السوريين واللبنانيين أن يحتفلوا بمرور عام على سقوط بشار الأسد
تلك التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة ومزاعم مرفوضة
ساركوزي البالغ 70 عاماً أول رئيس في تاريخ فرنسا الحديثة يدخل السجن
البحث
الأكثر قراءة








