إسرائيل تقلّص مساعدات غزة متذرعة بـ «الجثامين».. و«حماس» تتهمها بخرق وقف النار
Wednesday, October 15, 2025

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، غداة قمة في شرم الشيخ بمصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أنه سيقرر ما يراه «صائبا» لمستقبل الفلسطينيين والقطاع المحاصر والمدمر، فيما اتهمت «حماس» إسرائيل بانتهاك الاتفاق بعد ان قتل الجيش الإسرائيلي عددا من أهالي غزة عبر القصف وإطلاق النار.
وقال ترامب من الطائرة التي كانت تقله عائدا من مصر إلى واشنطن إن «كثيرين يؤيدون حل الدولة الواحدة، وبعضهم يفضل حل الدولتين. سنرى»، وأضاف الرئيس الأميركي «لم أعلق على ذلك بعد.. سأقرر ما أراه صائبا، لكن بالتنسيق مع دول أخرى».
في المقابل، قتل 5 فلسطينيين أمس في غارة جوية إسرائيلية استهدفت شرق مدينة غزة، فيما اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع، في الوقت نفسه، قال الدفاع المدني في غزة إنه انتشل أكثر من 250 جثمانا منذ وقف الحرب.
وقالت مصادر طبية فلسطينية لوكالة أنباء «شينخوا» إن خمسة فلسطينيين على الأقل قتلوا جراء قصف شنه الطيران الإسرائيلي على مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وقال المتحدث باسم حركة «حماس» حازم قاسم، في بيان، إن قتل الجيش الإسرائيلي لعدد من أهالي قطاع غزة عبر القصف وإطلاق النار «يعد انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار».
ودعا قاسم الوسطاء والأطراف المختلفة إلى «متابعة سلوك إسرائيل وعدم السماح لها بالتملص من التزاماتها، فيما يتعلق بإنهاء الحرب على قطاع غزة».
في المقابل، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان، إنه «تم رصد عدد من المشتبه فيهم وهم يجتازون الخط الأصفر (خط انسحاب القوات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار) ويقتربون من قوات الجيش العاملة في شمال قطاع غزة، بما شكل خرقا للاتفاق». وأضاف أدرعي أن «عدة محاولات جرت لإبعاد المشتبه فيهم الذين رفضوا الدعوات وواصلوا الاقتراب، ليتم إطلاق النار عليهم لإزالة التهديد».
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن طواقم الجهاز انتشلت أكثر من 250 جثمانا منذ وقف الحرب، مشيرا إلى أن أكثر من 10 آلاف شخص ما زالوا تحت الأنقاض ولا يملك الدفاع المدني الوسائل الكافية للوصول إليهم.
وأوضح بصل في تصريح للصحافيين في غزة «انتشلنا أكثر من 250 جثمانا منذ وقف الحرب، بعضها كان في الشوارع، ونحن نواجه عجزا كبيرا في المعدات الثقيلة اللازمة للتعامل مع الركام».
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن القيادة السياسية قررت تقليص المساعدات الإنسانية لغزة بشكل كبير، وعدم فتح معبر رفح اليوم ردا على ما وصفته بعدم تسليم «حماس» بقية جثامين الأسرى الإسرائيليين. وذكرت ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تبنى توصيات الأجهزة الأمنية بشأن تقليص المساعدات وعدم فتح معبر رفح.في الأثناء، كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس عن تقديراته بأن إعادة إعمار قطاع غزة ستتكلف نحو 70 مليار دولار منها 20 مليار دولار مطلوبة خلال السنوات الثلاث الأولى من هذه العملية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقد في جنيف تحدث خلاله الممثل الخاص لمدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لبرنامج المساعدة للشعب الفلسطيني جاكو سيلييرز عبر التواصل المرئي من مدينة القدس المحتلة.
ونبه سيلييرز إلى ان أكبر تحديات التعافي المبكر لقطاع غزة هو حجم الدمار غير المسبوق، حيث بلغت كمية الركام الناتجة عن الحرب نحو 55 مليون طن.
وأكد أن نسبة الدمار بلغت 84% من إجمالي المباني في القطاع وأن هذه النسبة ترتفع إلى 92% في بعض مناطق الشمال، مضيفا أن نحو 425 ألف وحدة سكنية تضررت أو دمرت بالكامل.
وقال سيلييرز إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أزال حتى الآن نحو 81 ألف طن من الركام وإن الجهود تتركز حاليا على فتح الطرق أمام فرق الإغاثة وتنظيف المستشفيات والخدمات الاجتماعية إلى جانب عمل البرنامج لإعادة استخدام 13200 طن من الأنقاض بعد معالجتها في تمهيد الطرق وإنشاء أرضيات للملاجئ المؤقتة.
وفي السياق، طالبت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس بفتح جميع المعابر إلى غزة للسماح بإدخال المساعدات الحيوية بالنسبة للقطاع المدمر.
وقال ترامب من الطائرة التي كانت تقله عائدا من مصر إلى واشنطن إن «كثيرين يؤيدون حل الدولة الواحدة، وبعضهم يفضل حل الدولتين. سنرى»، وأضاف الرئيس الأميركي «لم أعلق على ذلك بعد.. سأقرر ما أراه صائبا، لكن بالتنسيق مع دول أخرى».
في المقابل، قتل 5 فلسطينيين أمس في غارة جوية إسرائيلية استهدفت شرق مدينة غزة، فيما اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع، في الوقت نفسه، قال الدفاع المدني في غزة إنه انتشل أكثر من 250 جثمانا منذ وقف الحرب.
وقالت مصادر طبية فلسطينية لوكالة أنباء «شينخوا» إن خمسة فلسطينيين على الأقل قتلوا جراء قصف شنه الطيران الإسرائيلي على مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وقال المتحدث باسم حركة «حماس» حازم قاسم، في بيان، إن قتل الجيش الإسرائيلي لعدد من أهالي قطاع غزة عبر القصف وإطلاق النار «يعد انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار».
ودعا قاسم الوسطاء والأطراف المختلفة إلى «متابعة سلوك إسرائيل وعدم السماح لها بالتملص من التزاماتها، فيما يتعلق بإنهاء الحرب على قطاع غزة».
في المقابل، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان، إنه «تم رصد عدد من المشتبه فيهم وهم يجتازون الخط الأصفر (خط انسحاب القوات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار) ويقتربون من قوات الجيش العاملة في شمال قطاع غزة، بما شكل خرقا للاتفاق». وأضاف أدرعي أن «عدة محاولات جرت لإبعاد المشتبه فيهم الذين رفضوا الدعوات وواصلوا الاقتراب، ليتم إطلاق النار عليهم لإزالة التهديد».
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن طواقم الجهاز انتشلت أكثر من 250 جثمانا منذ وقف الحرب، مشيرا إلى أن أكثر من 10 آلاف شخص ما زالوا تحت الأنقاض ولا يملك الدفاع المدني الوسائل الكافية للوصول إليهم.
وأوضح بصل في تصريح للصحافيين في غزة «انتشلنا أكثر من 250 جثمانا منذ وقف الحرب، بعضها كان في الشوارع، ونحن نواجه عجزا كبيرا في المعدات الثقيلة اللازمة للتعامل مع الركام».
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن القيادة السياسية قررت تقليص المساعدات الإنسانية لغزة بشكل كبير، وعدم فتح معبر رفح اليوم ردا على ما وصفته بعدم تسليم «حماس» بقية جثامين الأسرى الإسرائيليين. وذكرت ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تبنى توصيات الأجهزة الأمنية بشأن تقليص المساعدات وعدم فتح معبر رفح.في الأثناء، كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس عن تقديراته بأن إعادة إعمار قطاع غزة ستتكلف نحو 70 مليار دولار منها 20 مليار دولار مطلوبة خلال السنوات الثلاث الأولى من هذه العملية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقد في جنيف تحدث خلاله الممثل الخاص لمدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لبرنامج المساعدة للشعب الفلسطيني جاكو سيلييرز عبر التواصل المرئي من مدينة القدس المحتلة.
ونبه سيلييرز إلى ان أكبر تحديات التعافي المبكر لقطاع غزة هو حجم الدمار غير المسبوق، حيث بلغت كمية الركام الناتجة عن الحرب نحو 55 مليون طن.
وأكد أن نسبة الدمار بلغت 84% من إجمالي المباني في القطاع وأن هذه النسبة ترتفع إلى 92% في بعض مناطق الشمال، مضيفا أن نحو 425 ألف وحدة سكنية تضررت أو دمرت بالكامل.
وقال سيلييرز إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أزال حتى الآن نحو 81 ألف طن من الركام وإن الجهود تتركز حاليا على فتح الطرق أمام فرق الإغاثة وتنظيف المستشفيات والخدمات الاجتماعية إلى جانب عمل البرنامج لإعادة استخدام 13200 طن من الأنقاض بعد معالجتها في تمهيد الطرق وإنشاء أرضيات للملاجئ المؤقتة.
وفي السياق، طالبت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس بفتح جميع المعابر إلى غزة للسماح بإدخال المساعدات الحيوية بالنسبة للقطاع المدمر.
اقرأ أيضا بنفس القسم
حشود جماهيرية وفرحة عارمة لاستقبال الأسرى المحررين
أكد أنه سيضمن صمود وقف إطلاق النار في غزة وسيكون فخوراً بزيارة القطاع
الصليب الأحمر يدعو لضمان كرامة الرهائن والمعتقلين لدى تبادلهم
أردوغان : سنراقب تنفيذه «حرفياً» وسنشارك في إعادة الإعمار
صفقة غزة اتفق عليها الجميع بشكل مذهل. وكل الدول تعمل على إتمام الاتفاق.
البحث
الأكثر قراءة