أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» اليوم الجمعة استقالة رئيسها بحلول نهاية يونيو القادم، بسبب عدم إفصاحه عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون.
وذكرت الهيئة أن تقريراً أعده أحد محامي المحكمة العليا ونشر اليوم أوضح أن شارب «خرق ميثاق الحكم الخاص بالتعيينات العامة بعدم الإفصاح عن تدخله» فيما أوضح شارب أن «هذا الخرق حدث عن غير قصد وأنه ليس مادياً».
وتقدم شارب الذي كان يعمل موظف بنك في القطاع الاستثماري ومانحاً لحزب المحافظين البريطاني بطلب للحصول على منصب قيادي في «بي بي سي» وتزامن ذلك مع تنسيقه لقاء بين الأمين العام للحكومة سيمون كيس وأحد أقرباء جونسون وهو سام بليث الذي عرض تقديم مساعدة مالية لجونسون في أواخر عام 2020 حينما كان يشغل منصب رئيس الوزراء.
وكشف التحقيق عن أن شارب أخفق في الإفصاح عن أمرين يمكن أن يشكلا «تداخل مصالح» ويتمثل الأول في إبلاغ جونسون أنه يرغب في التقديم على وظيفة في «بي بي سي» قبل أن يقدم فعلياً، والأمر الثاني هو إبلاغ جونسون أنه يعتزم ترتيب لقاء بين بليث وكيس.
ووجد تقرير المحكمة «تصوراً» بتزكية شارب لتعيينه في منصب قيادي في «بي بي سي» لأنه سعى لمساعدة رئيس الوزراء في مسألة مالية خاصة.
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler