أعلنت شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك"، زيادة الإنفاق على الأمن الشخصي للرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك "مارك زوكربيرج" لهذا العام، في الوقت الذي قررت فيه أيضا إلغاء آلاف الوظائف.
وقالت الشركة في إفصاح للمنظمين هذا الأسبوع، إنها ستزيد الإنفاق على احتياطات الأمن الشخصي لـ"زوكربيرج" بمقدار 4 ملايين دولار إلى 14 مليون دولار خلال العام الجاري.
وذكر مجلس إدارة "ميتا" أن الزيادة التي بلغت نسبتها 40%، كانت "مناسبة وضرورية في ظل الظروف"، وأنها لمعالجة مخاوف السلامة بسبب التهديدات التي تنشأ مباشرة نتيجة لمنصبه كمؤسس للشركة ورئيس مجلس إدارتها ومديرها التنفيذ.
يسمح هذا النوع من الإنفاق لـ"زوكربيرج" باستخدام أموال الشركة من أجل دفع تكاليف تعيين موظفين إضافيين ومعدات وخدمات وتحسين السكن، وغيرها من الاحتياجات المتعلقة بالسلامة.
جرت مراجعة تكاليف الأمان الشخصية للملياردير الأمريكي لآخر مرة في عام 2018، عندما خصصت الشركة 10 ملايين دولار لهذا البند، وفقا للإفصاح.
في حين أن "زوكربيرج" يتقاضى راتبا قدره دولار واحد فقط في العام، فإن أرباحه أعلى بكثير، ويأتي في المرتبة السادسة عشرة في قائمة أغنى شخص في العالم على قائمة "فوربس" للمليارديرات، وفي عام 2021 حصل على حزمة تعويضات وبدلات مالية من الشركة بقيمة 27 مليون دولار.
أعلنت الشركة في نوفمبر الماضي تسريح 11 ألف موظف، أو ما يعادل 13% من قوتها العاملة، فيما وصف "زوكربيرج" عام 2023 بأنه "عام الكفاءة".