قتل 3 من أفراد الشرطة المصرية في هجوم مسلح وقع بمدينة الإسماعيلية، بحسب مصادر طبية.
وأضافت المصادر أن 11 أخرين، جميعهم من المجندين وأمناء الشرطة، أصيبوا في الهجوم.
وأوضحت مصادر أمنية أن سيارتين اقتربتا من الحاجز الأمني المقام في حي السلام السكني ونزل منهما شخصان يحمل كل منهما سلاحا آليا وأطلقا النار باتجاه عناصر الأمن الذين ردوا بقتل أحد المهاجمين وإصابة الآخر الذي لاذ بالفرار.
وترجح المصادر الأمنية أن يكون الهجوم "عملا إرهابيا" هو الأول من نوعه في مدينة مصرية منذ عدة سنوات باستثناء منطقة شمال سيناء حيث ينشط الفرع المصري لتنظيم "الدولة الاسلامية".
كما أفادت وسائل إعلام مصرية بأن قوات الأمن تمكنت من قتل أحد المهاجمين خلالها تصديها لما وصفته بمحاولة استهداف كمين أمني بالإسماعيلية الواقعة على ممر قناة السويس شرق العاصمة القاهرة.
وقد أفاد شهود عيان بأن قوات الأمن انتشرت بكثافة في مناطق المدينة المختلفة وفرضت طوقا أمنيا وأغلقت مداخل المدينة ومخارجها في مطاردتها للمتورطين في الهجوم.
ولم تصدر الشرطة المصرية بيانا رسميا بشأن الهجوم، كما لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنه.
ونشرت وسائل إعلام مصرية صوراً لما قالت إنها لمنفذ محاولة الهجوم على قوة أمنية بمحيط مسجد الصالحين بالإسماعيلية.
كما أفادت تقارير إخبارية أن قوات الأمن فرضت طوقا أمنيا بعد محاولة الهجوم على قوة أمنية بمحيط المسجد، مشيرة إلى انتشار مكثف لسيارات الكشف عن المفرقعات وإبطال مفعولها والحماية المدنية في المنطقة.
وفي منتصف نوفمبر الماضي، شهدت مدينة القنطرة الى الشرق من قناة السويس والتابعة لمحافظة الإسماعيلية هجوما نفذه مسلحون بيد أن الشرطة لم تصدر بيانا بشأنه رغم تقارير إعلامية بسقوط ضحايا.