بينما بدأت وزارة الكهرباء والماء، تفعيل خدمة الدفع المسبق "شحن العداد الذكي" خلال شهر نوفمبر الماضي للقطاعين الاستثماري والتجاري في السالمية وحولي، كشفت مصادر لـ "الجريدة" أنه تم الانتهاء من تركيب 90 بالمئة في المنطقتين، مشيرة إلى أن إخطار المستهلكين بضرورة العمل بنظام الشحن للعدادات الذكية يأتي وفقا لأولوية التركيب.

وقالت مصادر إنه تم حتى الآن تركيب نحو 110 آلاف عداد ذكي، وجار استكمال تركيب تلك العدادات في الفروانية، مبينة أنه عند تحديد المنطقة التي سيتم التركيب بها يتم أخذ بيانات صاحب العقار أو المستأجر كاملة، ومن تلك البيانات رقم الهاتف، والإيميل الشخصي، ويطلب منه تنزيل "أبلكيشن" الوزارة لتلقي الرسائل المتعلقة بالعدادات عن طريق تلك الوسائل.

وأشارت إلى هناك 3 وسائل لإبلاغ المستهلكين بالشحن المسبق قبل انتهاء الرصيد، وعقب أخذ بيانات العميل كاملة وتركيب العداد، والتأكد من صحة تلك البيانات، وعدم وجود مديونية، يقوم بشحن العداد عن طريق الوسائل المتاحة التابعة للوزارة، حيث يتم التواصل معه لتسديد ما عليه من مديونية إذا وجدت، ومن ثم البدء بتفعيل الشحن المسبق للعداد.

وبينت أن الإدارة المختصة تبعث رسائل تنبيه إلى العميل بقرب انتهاء الشحن، حرصا منها على عدم انقطاع التيار الكهربائي عنه قبل انتهاء رصيد الشحن، ليعيد شحن العداد مرة أخرى، لافتة إلى أنه فيما يخصّ مديونية الوزارة على البعض، فإنّ الوزارة تحرص على تسهيل الإجراءات على العميل لتسديد تلك المديونية من خلال تقسيطها على دفعات محددة، مع شحن العداد الذكي عن طريق الوسائل المختلفة المتاحة للشحن.

وبينت أن الدفع المسبق يأتي في المقام الأول بمصلحة العميل، حيث يستطيع من خلال العداد أو من خلال موقع الوزارة والأبلكيشن معرفة معدل استهلاكه، ومن ثم ترشيد ذلك الاستهلاك، إضافة إلى أنه يقضي على الكثير من المشاكل التي كان يتسبب فيها العداد الميكانيكي القديم، ومنها تراكم "المديونيات" على بعض أصحاب تلك العدادات.

وكانت وزارة الكهرباء والماء قد شرعت في وقت سابق بتنفيذ خطتها الخاصة باستبدال العدادات الميكانيكية المستخدمة بأخرى "ذكية"، من خلال توقيع عقد توريد 200 ألف عداد ذكي كمرحلة أولى، وبدأت الوزارة في تركيب تلك العدادات بمحافظة حولي كباكورة أعمال تنفيذ المشروع.