تمت تزكية علي خالد البحر رئيسا لمجلس إدارة جمعية "رحماء بينهم" الخيرية بعد اجتماع ضم الأعضاء جرت خلاله مناقشة التقريرين المالي والإداري، والاطلاع على رؤية الرئيس الجديدة للمرحلة المقبلة، والتي تمثلت في فتح قنوات وشراكات جديدة والتوسع محليا ودوليا في العمل الخيري والإنساني.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة جمعية "رحماء بينهم" الخيرية علي خالد البحر في أول تصريح له بعد تزكيته للمنصب إن الجمعية استطاعت خلال الفترة الماضية وضع موطئ قدم راسخ في الساحة الخيرية وتقديم الدعم والعون لفئات عديدة من الأسر الفقيرة والأيتام والأرامل وتوزيع المساعدات العينية والغذائية وإفطار الصائم، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تعميق العلاقات مع الشركاء الفاعلين والانفتاح على جهات أخرى تعزز دور الجمعية الاجتماعي والصحي والتعليمي والإنشـاني.

وذكر أن الجمعية توسعت في مشروعاتها خلال العام 2021 في الداخل والخارج، وتمكنت من تلبية احتياجات الأيتام والأسـر المتعففة، حيث لمعت هويتها في العمل الخيري من خلال تنفيذ حزمة مشـاريع متكاملة.

وتابع البحر بأن من عوامل نجاحنا الحرص على تنمية مشاريع الجمعية والشروع في شراكات مع مختلف الجهات الداعمة والمانحة، وجرى نقل مقر الجمعية إلى منطقة السرة لسهولة الوصول إلى المنطقة مع تنمية المشاريع وتنويع مصادر الدخل، وتوقيع شراكات مع الأمانة العامة للأوقاف، مشيرا إلى أنه وبناء على تنويع مصادر الدخل وتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون والشراكات قفزت إيرادات الجمعية في هذا العام.

وبين أن العام 2021 شهد تنفيذ مجموعة من المشاريع الاجتماعية تضمنت كفالة الأيتام، وإعانة المرضى، وتحسبهم أغنياء، والعشيات، وعموم الإطعام، إلى جانب المشاريع الموسمية وتشمل زكاة الفطر، وإفطار صائم، والأضاحي، وكسوة الشتاء للأيتام، والمشاريع الخارجية كحفر الآبار، وبناء المساجد، وأخيرا مشاريع الهداية.

ثم تحدث البحر عن تفاصيل المشروعات، فأوضح أنه تم في مشروع كفالة الأيتام توزيع مساعدات مقطوعة لمجموعة من الأسر، وأما مشروع إعانة المرضى فجرى خلاله تقديم مساعدات للمرضى داخل الكويت.

وتابع بأن الجمعية قدمت مساعدة مادية للكثير من الأسـر المتعففة ضمن مشروع تحسبهم أغنياء، وأما مشروع العشيات فتم تنفيذه بدعم مادي من الأمانة العامة للأوقاف، وجرى خلاله التعاقد مع أحد الأسواق المركزية وشراء كوبونات غذائية وتوزيعها.

وأشار إلى أنه بعد إنجاز مصرف العشيات اكتسـبت جمعية رحماء بينهم ثقة الداعمين من الجهات المانحة، ونتيجة لتلك الثقة قامت بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف لتنفيذ مصرف عموم الإطعام، وتم التعاقد مع أحد الأســواق المركزية وشراء كوبونات وتوزيعها على الأسر المتعففة من الأيتام وضعاف الدخل والعمال.

وفيما يتعلق بالمشروعات الموسمية فاوضح أن البداية كانت مع زكاة الفطر التي وزعت على أسر داخل الكويت، وأما مشروع إفطار صائم فقد تم توزيع سـلال غذائية على عدد من الأسـر المتعففة، كما جرى تنفيذ مصـرف الأضـاحي بدعم مالي من الأمانة العامة للأوقاف، وتم التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة وشراء الأضاحي وتوزيعها على عدد كبير من الأسر بواقع نصف اضحية لكل أسرة.

واستطرد البحر بأن الجمعية نفذت مشروع كسوة الشتاء للأيتام حيث جرى توزيع كوبونات لشراء الملابس من إحدى الشركات، مشيرا إلى أنه كان من ضـمن رؤية وأهداف الجمعية التوسع خارج الكويت، ونتيجة لتلك الرؤية كان مشروع حفر آبار بدولة الفلبين والهند وبنغلاديش وكانت الحملة بعنوان "أعظم أجرا"، حيث نفذت الجمعية مشاريع، وتمت التحويلات المالية من خلال الجهات الرسمية، مضيفا بأنه ونتيجة للشراكات مع الجهات الخارجية كان مشروع بناء مساجد بالفلبين والهند وبنغلاديش.

واختتم بأن الجمعية حرصت على توفير سبل الدعم لنشر الدين الإسلامي من خلال حزمة "مشاريع الهداية"، وطباعة الكتب الدينية والمصاحف، مبينا أن الجمعية ماضية في مشاريعها المتنوعة وتدعو أصحاب الخير إلى دعم مشروعاتها والتبرع عبر التوجه إلى مقرها في منطقة السرة أو عبر رابط التبرع الإلكتروني أو من خلال الموقع الإلكتروني للجمعية http://rohamabinahom.org.kw أو التواصل على تويتر rohamakw@، فيسبوك: rohamakw، يوتيوب: رحماء بينهم - الكويت، سناب شات: Rohmakw، وانستغرام: rohamakw