أعلنت جمعية "رحماء بينهم" الخيرية استقبال تبرعات المحسنين لتنفيذ مشروع كسوة العيد للأيتام والفقراء والمساكين، وذلك ضمن المشروعات التي تقوم بتنفيذها خلال شهر رمضان المبارك، إضافة إلى استمرار استقبال الراغبين في إخراج زكاة المال والفطرة حتى آخر أيام الشهر الفضيل، والانتهاء من مصرف إفطار الصائم الذي تم بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف.

وبهذه المناسبة، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية "رحماء بينهم" الخيرية علي خالد البحر إن مشروع كسوة العيد للأيتام واهل الفاقة والفقراء من أهم المشروعات التي تحرص الجمعية على تنفيذها لما يحمله من معاني التكافل والتعاضد والمحبة والشعور بالآخرين.

وزاد بأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على التراحم والتوادد والمحبة بين المسلمين بقوله:" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهـم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسـد بالسهر والحمى"، مبينا أن هناك الكثير من الفقراء والمساكين والأيتام الذين يبحثون عمن يوفر لهم كسوة العيد ليشعروا بالفرحة والسعادة وبانهم لا يختلفون عن الآخرين في شيء.

وتابع البحر بأن رحماء بينهم حريصة على إيصال الكسوة إلى مستحقيها داخل البلاد، وذلك ضمن أجندتها الهادفة إلى مساعدة المحتاجين وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم، وخصوصا فئة الأيتام الذين يتطلعون إلى من يعوضهم ما فقدوه، ويشعرهم بأنهم محط اهتمام، موضحا أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالأيتام فقال: " أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" وأشار إلى السبابة والوسطى.

وأشار إلى أن شهر رمضان المبارك بوابة خير وبركة للراغبين في الاستزادة من أعمال البر، من خلال دعم مشروعات الجمعية والتبرع عبر التوجه إلى مقرها في منطقة السرة أو عبر رابط التبرع الإلكتروني أو من خلال الموقع الإلكتروني للجمعية http://rohamabinahom.org.kw أو التواصل على تويتر rohamakw@، فيسبوك: rohamakw، يوتيوب: رحماء بينهم - الكويت، سناب شات: Rohmakw، وانستغرام: rohamakw

وأوضح أن جمعية "رحماء بينهم" تنشط في 5 مجالات، تشمل الرعاية المالية من الإطعام الشهري والكسوة والمساعدات المالية، والرعاية التعليمية التي تتضمن أقساط المدارس والزي المدرسي ورعاية الفائقين دراسيا، والرعاية السكنية من دفع إيجار المسكن والتأثيث والتجهيز، والرعاية الصحية من تأمين صحي وعلاج طبي وأدوية وأجهزة طبية، وأخيرا الرعاية الاجتماعية من أنشطة ترفيهية ودورات اجتماعية وورش تطويرية.

واختتم البحر بتقديم التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد والكويتيين جميعا بقرب حلول عيد الفطر السعيد، شاكرا كل من ساهم في إنجاح مشروعات الجمعية في شهر رمضان المبارك وإدخال البهجة والسرور إلى قلوب الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل في الداخل والخارج.