قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة التسهيلات التجارية عبدالله الحميضي إن 2021 كان عام نجاح آخر، حققت فيه الشركة نتائج ممتازة بالرغم من الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19 وتأثيرها على الاقتصاد، وازدياد المنافسة في سوق الائتمان الاستهلاكي بالكويت واستمرار الفائدة المنخفضة على الدينار.

وأشار خلال الجمعية العمومية العادية للشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021 التي عقدت أمس وأقرت توزيع أرباح نقدية بواقع 15 في المئة أي 15 فلساً لكل سهم للمساهمين المسجلين في يوم الاستحقاق الموافق 13 أبريل 2022، إلى أن مجلس الإدارة يتطلع إلى عام 2022 بنظرة إيجابية، حيث اعتمد خطة بنمو في حجم العمل، ما سيحقق نتائج أفضل من الأعوام السابقة بفضل السياسة التسويقية التي تنتهجها الشركة.

الصقر... حلّق
منذ ساعتين
رد مخصص

ولفت إلى تمكّن الشركة بفضل جهود العاملين فيها من تحقيق ربح صاف قدره 14.23 مليون دينار في 2021 مقارنة بخسائر بلغت 640 ألف دينار في 2020، مرجعاً ذلك التحول إلى زيادة صافي إيرادات الاستثمارات وانخفاض أعباء التمويل ورد مخصص خسائر الائتمان، إضافة إلى الحملات التسويقية المتعددة التي قامت بها الشركة والتي كان لها دور في المحافظة على إيرادات التسهيلات الائتمانية.

وأكد الحميضي على هامش العمومية التي صادقت على البيانات المالية عن عام 2021، نجاح «التسهيلات» في استقطاب عدد كبير من العملاء سواء على مستوى الشركات أو الأفراد، وذلك بفضل التزامها في تقديم أفضل الحلول والمنتجات التمويلية في السوق الكويتي، لتمنح عملاءها أكبر قدر من المرونة لتمويل احتياجاتهم.

الإيرادات والأصول

وأفاد بأن حقوق المساهمين بلغت 158.03 مليون دينار في نهاية 2021 مقابل 153.13 مليون في 2020 بارتفاع 3.2 في المئة، فيما بلغت إجمالي الإيرادات التشغيلية 14.877 مليون دينار مقارنة بـ8.11 للعام 2020 بزيادة 83.44 في المئة، ووصل مجموع أصول الشركة إلى 272.86 مليون مقارنة بـ264.97 للعام 2020 بنمو 3 في المئة.

وتقدّم الحميضي في ختام كلمته باسم مجلس إدارة «التسهيلات» بوافر الشكر والتقدير لجميع عملاء الشركة ولكل من ساهم معها خلال 2021 في إنجاز أغراضها من الجهات الرسمية والبنوك والمؤسسات المالية والتجارية.

كما عبّر عن تقديره وامتنانه لإدارة الشركة وموظفيها على الجهد الذي بذلوه لتحقيق هذه النتائج. رائدة قطاع التمويل

تعتبر «التسهيلات» الشركة الأولى من نوعها في تمويل السلع الاستهلاكية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تأسست عام 1977 لتتبوأ منذ ذلك الحين مكانة رائدة في قطاع التمويل امتدت لأكثر من 44 عاماً.

وترسّخت مكانتها في السوق بفضل ما تقدمه من خدمات ومزايا، وحرصها على تقديم أفضل مستويات خدمة العملاء، مع السرعة والسهولة في إجراء المعاملات.

وتلعب «التسهيلات» دوراً رئيسياً في قطاع السيارات والسلع الاستهلاكية، وهي الشركة الرائدة في تمويل السيارات الجديدة والمستعملة والقروض النقدية والإسكانية.