كشفت مصادر مسؤولة في وزارة الأوقاف عن اجتماع عقد أخيراً مع نظيرتها الخارجية لبحث تمكين البدون من أداء العمرة.

ولفتت إلى أن «الأوقاف» خاطبت السلطات السعودية لإيجاد آلية لعمرة البدون، وبانتظار ردها حول هذا الشأن.

وعلى صعيد آخر، لفتت المصادر إلى أن الشكاوى عبر الخط الساخن المخصص لتلقي البلاغات حول أي سلوكيات أو تصرفات متطرفة أو بها غلو تراجعت بشكل كبير، بل لا بلاغات تذكر مؤخراً.

وبيّنت أن الفكر الإرهابي والمتطرف بدأ يضعف انتشاره في الآونة الأخيرة، لا سيما في شبكات التواصل وغيرها.

ميدانياً، تواصل «الأوقاف» الاستعداد لاستقبال المصلين في شهر رمضان المبارك، ويجري تجهيز المساجد وتزويدها بكل ما تحتاجه من مفروشات وأدوات تنظيف ومعقمات وغيرها، فضلاً عن العمل على توفير كل سبل الراحة للمصلين.

وشددت المصادر على أن الوزارة حصرت جميع المساجد التي تأخرت صيانتها وسيتم تطبيق العقوبات بحق المقاولين غير الملتزمين بالوقت المحدد.

وأشارت إلى أن الاعتكاف سيعود إلى المساجد هذا العام، إضافة إلى الدروس والمواعظ، وسيتم التشديد على ضرورة الالتزام بتسليط الضوء على العبادات وفضائل الشهر الكريم بعيداً عن التطرق لأي أمور سياسية وغيرها.

وقالت المصادر إن الأوقاف ستخفض استدعاء القراء من الخارج وسيكون العدد بسيطاً، وذلك لترشيد الميزانية والاستفادة من الطاقات الموجودة داخل البلاد.

ولفتت إلى أن الأوقاف ستعقد اجتماعاً قريباً مع جهات عدة معنية، منها وزارتا الصحة والداخلية، لوضع آلية مشتركة لتنظيم صلوات القيام وتوفير سبل الأمان للمصلين وتنظيم حركة المرور عند المراكز الرمضانية، إضافة إلى توفير الاحتياجات الصحية التي قد يحتاجها المصلون كالإسعافات الأولية وسيارات الإسعاف.

وذكرت المصادر أن الأوقاف تنتظر تعميم الشؤون لتنظيم آلية التبرعات في المساجد في شهر رمضان المبارك.