أوضحت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»، أن «التأني» حتى الآن في إلغاء اشتراط تقديم المعلمين والطلبة الأكبر من 16 عاما شهادة «PCR» سلبية للسماح لهم بدخول المدارس جاء انتظارا وترقبا للترصد الوبائي الذي يظهر انحسار موجة الفيروس.

وبينت المصادر ان القرار صادر منمجلس الوزراءويهدف الى توفير بيئة تعليمية آمنة للمعلمين وأبنائنا الطلبة، ووزارة التربية لا تملك إلغاء أو تعديل القرار إلا بعد التنسيق معوزارة الصحةوإحاطةلجنة طوارئ كوروناومجلس الوزراء بالمستجدات، كاشفة عن ان لجنة طوارئ كورونا ستطلع على تقارير وزارتي «التربية» و«الصحة» والبلدية والمطار لرفع توصية للمجلس، مشددة على انه في حال إلغاء أي احترازات ستبقى الاحترازات الصحية الشخصية لحماية الصحة العامة.

وكشفت عن قرارات انفتاحية جديدة بعد عودة القادمين وثبات انخفاض منحنى إصابات «كورونا»، مشيرة الى ان حسم «PCR» الطلبة والمعلمين والعودة الشاملة سيتم بتوافق «الصحة» و«التربية» والحث على إجراء الفحص المنزلي السريع «RAPID TEST» في حال وجود أعراض، وفي حال ظهور نتيجة إيجابية للفحص يتم إجراء فحص «PCR» لتأكيد الإصابة بالفيروس.

هذا، وتنظر لجنة طوارئ كورونا أيضا في تخفيض مدة الحجر المنزلي للمصابين والمخالطين من مكتملي التحصين، وغير مستكملي التحصين، وغير المحصنين، والتي تتفاوت الآن بين 7 و10 و14 يوما، وربط ذلك بثبوت سلبية فحص الـ «PCR».

وأكدت المصادر أن القرار المنتظر صدوره قريبا جدا يتماشى مع قرارات مجلس الوزراء بإلغاء الحجر المنزلي لمكتملي التحصين القادمين، وربطه بسلبية الفحص لدى غير مكتملي التحصين، وكذلك تخفيض حجر غير المحصنين إلى 7 أيام في حال ثبوت سلبية الفحص.