أكد عميد كلية الآداب في جامعة الكويت د. عبدالله الهاجري، أن مجلس الكلية يحاول قدر الامكان الموازنة بين أعداد الطلبة في مختلف الاقسام العلمية ودراسة حاجة سوق العمل، وذلك بعد تجميد قبول الطلبة في تخصص اللغة العربية في الكلية للعام الحالي فقط، إلى أن تنظر فيه عمادة القبول والتسجيل في الجامعة.

وقال الهاجري لـ «الجريدة»: إن الكلية كان لها النصيب الأكبر في قبول الطلبة في مختلف التخصصات الادبية وتوزيعها على الاقسام العلمية بانتظام، لافتا إلى أن تخصصات اللغات الثلاث العربية، والانكليزية، والفرنسية شهدت إقبالا كثيفا من الطلبة، نظرا لحاجة سوق العمل إليها، في حين لوحظ حالة من العزوف عن تخصصي الفلسفة والتاريخ.

وعن دوام الطلبة وأعضاء هيئة التدريس خلال الفصل الدراسي الثاني، أكد الهاجري أن الكلية ستلتزم بما يصدر عن مجلس الجامعة في هذا الشأن، سواء كان حضوريا أم عن بعد، نظرا لما تشهده البلاد من موجة انتشار الفيروس وزيادة حالات الاصابة به.

وأوضح أن مصلحة الطلبة والعملية التعليمية مقدمة على أي اعتبار آخر، مضيفا «سننظر الى ما يهم الطالب خلال المرحلة القادمة، وأي قرار سيتخذه مجلس الجامعة سيصب في مصلحة الطلبة، وفي حال وجدنا ان هناك خطرا يهدد طلبتنا في عقد الاختبارات حضوريا فسنتخذ كل الاجراءات التي يحددها ويتيحها لنا المجلس في هذا الشأن».