واشار العنزي في تصريح صحافي امس، الى وجود تباين كبير في المشاكل التي يعاني منها الهيئة التمريضية، لاسيما في ظل وجود استقالات بالجملة في صفوف الممرضين بسبب المعوقات الإدارية، وعدم تنظيم سير العمل والإصرار على وضع عدم وضع اصحاب الاختصاص أو الكفاءات الوطنية في أماكنهم الطبيعية، فضلا عن القرارات العشوائية التي تصدر بين الحين والآخر دون مبررات واستغلال جائحة كورونا في أمور كثيرة ، وهو ما اثر بشكل كبير على الهيكل الإداري في القطاع الصحي، بالإضافة الى عدم انصاف العديد من العاملين باعطائهم حقوقهم، لافتا الى أن استقالة العديد من الممرضين تشكل ظاهرة خطيرة في هذا القطاع الذي يحتاج الى الكوادر الطبيه في كافة التخصصات.

واعتبر العنزي ان ضعف الرواتب وتفصيل العلاوات الجديدة في الكوادر ظلم الكثير من ابناء هذا القطاع، فضلا عن ضعف رواتب الممرضين والممرضات الوافدين والدليل هذا الكم من الاستقالات، بالإضافة الى ان الكثير منهم في وزارة الصحة والمؤسسات الصحية الموجودة في الوزرات الأخرى لايصرف لهم بدل خطر او بدل عدوى في ظل الظروف الصعبة التي يعملون فيها، كما ان عدم حصولهم على يومين راحة اسبوعين أسوة بزملائهم في وزارات الدولة والمؤسسات الحكومية، اثر على معنوياتهم.

وبين العنزي ان العديد من المسؤولين في وزارة الصحة يظهرون في وسائل الإعلام اكثر من الفنانين والمطربين ويتحدثون فقط على المتحور الجديد من كورونا والاستعدادات وغيرها، ولا يتحدثون عن حقوق الكوادر الصحية وتضحياتهم وجلب حقوقهم، لافتا الى ضرورة انصاف الممرضين البدون ومساواتهم بزملاءهم في مهنة التمريض بالرواتب والبدلات.

ودعا العنزي سمو رئيس الوزراء الى اهمية ان يستمع منهم عن قرب لشرح العديد من القضايا والهموم التي يعاني منها هذا القطاع المهم ، من أجل العمل على الإصلاح والتطوير والنهضة به، حيث ان الثلاث سنوات الماضية شهدت مشاكل خطيرة دون وجود حلول مناسبة، مشددا على ان هناك مشاكل من شأنها ان تؤثر على سمعة الكويت وتحتاج الى حلول فورية، لاسيما التي تتعلق بالممرضين.