كشف نائب مدير عام قطاع العمالة الوطنية بالهيئة العامة للقوى العاملة عبدالله المطوطح ان قطاع العمالة الوطنية يدرس تصورا بزيادة نسبة العمالة الوطنية.

وقال المطوطح في تصريح له على هامش تنظيم يوم توظيفي مع البنك الوطني أمس ان عدد المستفيدين من دعم العمالة الوطنية العاملين بالقطاع الخاص والمسجلين بالهيئة على البابين الخامس والثالث تجاوز 65 الف موطن، موضحا ان الميزانية السنوية المرصودة لدعم العمالة الوطنية بجميع فئاتها تقارب 623.8 مليون دينار.

وعن عدد الفرص الوظيفية التي توفرها «القوى العاملة»، ذكر ان الهيئة تنسق مع القطاع الخاص بمختلف انشطته ويتم تسجيل حاجة القطاع للموظفين عبر موقع الهيئة، كما يقوم الباحثون عن عمل من الشباب الكويتي بالتسجيل عبر الموقع الالكتروني، حيث تقوم بالإعلان عن الفرص الوظيفية والشهادات والمؤهلات المطلوبة لكل وظيفة، مشيرا إلى ان اليوم الوظيفي هو السابع للتوظيف التي تنظمه ادارة الارشاد والتوظيف بقطاع العمالة، وتسير وفق خطة عمل معتمدة سابقا، حيث وفر البنك الوطني أمس نحو 40 وظيفة، وقبل يومين قام بيت التمويل بتوفير نحو 80 وظيفة، والبداية مع القطاع المصرفي وبعدها ننطلق الى القطاعات والأنشطة الأخرى مثل القطاع النفطي والصناعي وجميعهم شركاء معنا في تشجيع الشباب على العمل بالقطاع الخاص. هذا، وانطلقت فعالية اليوم الوظيفي بكلمة لمدير عام الهيئة العامة للقوى العاملة بالإنابة ايمان الانصاري، شددت فيها على حرص الهيئة على انخراط الشباب الكويتي في العمل بالقطاع الخاص، متوجهة بالشكر الى قطاع العمالة الوطنية وإدارة الإرشاد الوظيفي على جهودهم المتميزة في توفير الفرص الوظيفية للشباب.

وأثنت الأنصاري على تعاون البنك الوطني الشريك الفعال مع الهيئة في توفير فرص العمل وتطوير والارتقاء بعمل الموظفين وإنشاء اكاديمية الوطني لتدريب الموظفين، متوجهة بالشكر لمدير عام الموارد البشرية بالبنك الوطني على جهوده المتميزة في دعم الشباب.

بدوره، كشف مدير عام الموارد البشرية في البنك الوطني عماد العبلان يعن اتاحة 30 الى 40 فرصة عمل في ادارة خدمة العملاء للشباب الى جانب 40 فرصة مضافة احتياطا لسد الشواغر.

وأكد العبلاني حرص البنك الوطني على توظيف النخبة من الشباب الكويتي المسجل في مواقع الهيئة العامة للقوى العاملة وتقديم الوظائف الواعدة لهم عبر خدمة العملاء التي اثبتت فاعليتها وتميزها خلال ازمة كورونا سواء خلال الاغلاق الجزئي او الكلي، متمنيا حظا وافرا للمتقدمين، مؤكدا على التعاون المثمر مع القوى العاملة لخدمة شبابنا.