قام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي بزيارة تفقدية إلى هندسة المنشآت العسكرية، رافقه فيها رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد صالح الصباح، ووكيل وزارة الدفاع بالندب الشيخ فهد جابر العلي ونائب رئيس الأركان الفريق الركن فهد عبدالرحمن الناصر.

وكان في استقبال الوزير لدى وصوله وكيل وزارة الدفاع المساعد لهندسة المنشآت العسكرية بالتكليف عامر النسيم، حيث استمع العلي في مستهل زيارته إلى شرح مفصل عن الدور الذي تقوم به هندسة المنشآت العسكرية، من عمليات البناء والإعمار والصيانة لمباني ومعسكرات وزارة الدفاع، بالإضافة إلى متابعتها ومراقبتها لكل الجوانب الهندسية والفنية لها منذ بداية تصميمها ومرورا بمراحل التخطيط والتنفيذ والتسليم، وذلك من خلال جهود كوادرها البشرية المتخصصة من المهندسين والفنيين والإداريين.

وقد عبر العلي عن سعادته بزيارة هندسة المنشآت العسكرية والالتقاء بمنتسبيها، ناقلا لهم تحيات وتقدير صاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، على ما يبذلونه من جهود كبيرة وعمل متواصل في سبيل تنفيذ مختلف المهام والواجبات الموكلة إليهم بكل إخلاص وتفان، لخدمة وطنهم والعمل على تحقيق رفعته وتطوره من مختلف المواقع والمسؤوليات.

كما أشاد الوزير في كلمة له خلال الزيارة بمنتسبي هندسة المنشآت العسكرية العاملين في مختلف أقسامها الهندسية والفنية والإدارية، على ما يقومون به من دور مهم، وعمل مميز في سبيل تنفيذ ومتابعة العديد من المشاريع الحيوية، بالإضافة إلى تقديمهم لجميع أشكال الدعم والمساندة لمختلف القطاعات العسكرية والمدنية بوزارة الدفاع، وذلك بهدف تمكينها من أداء واجباتها والقيام بمسؤولياتها على الوجه الصحيح.

وأكد العلي أن وزارة الدفاع وانطلاقا من الرؤية الحكومية لما بعد الجائحة، والتي أعلن عنها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، تعمل على تطبيق نمط ومنهج المتابعة والمراقبة الدائمة لمختلف مشاريعها وبرامج عملها وذلك من خلال التزامها بالمعايير والمؤشرات المعتمدة في قياس وتقييم مستوى الأداء، ورفعها للتقارير الدورية بما تم إنجازه من أعمال، وما كلفت به قطاعاتها من مهام وواجبات، وهذا النهج بلا شك يتطلب التمسك بمبدأ المكافأة لكل مجتهد، والمحاسبة لكل مقصر في واجباته ومسؤولياته، لترجمة ما ورد في توجيهات سموه إلى واقع عملي ملموس، يسهم في تحقيق الأهداف، وبلوغ الغايات التي نتطلع إليها جميعا.

وأضاف أن وزارة الدفاع بمختلف قطاعاتها العسكرية والمدنية تسخر كل إمكانياتها وقدراتها البشرية والفنية لخدمة مختلف الجهود الحكومية، وترجمة أهداف الوزارة في تحقيق عنصري التوافق والانسجام مع هذه الجهود الرامية إلى النهوض والارتقاء بالمستوى الإداري والميداني لمختلف وزارات ومؤسسات الدولة، ومد جسور التعاون والعمل الجماعي المشترك معها.

وفي الختام، جدد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع شكره وتقديره لمنتسبي هندسة المنشآت العسكرية، على يبذلونه من جهود متميزة، وعطاء متواصل، وسعي دائم للعمل لما فيه خير بلدنا الحبيب، والإسهام في تحقيق تقدمه وازدهاره ورفعته في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين، وسمو رئيس مجلس الوزراء، حفظهم الله ورعاهم وسدد على طريق الخير خطاهم.