آخر الأخبار
الاقتصاد البريطاني يواصل التعافي من انهيار «كورونا»
Friday, September 11, 2020
الاقتصاد البريطاني يواصل التعافي من انهيار «كورونا»

عوض اقتصاد بريطانيا نصف انهياره بفعل أزمة كوفيد-19 بحلول نهاية يوليو بدعم من إعادة فتح الحانات والمطاعم بعد إجراءات العزل العام، لكن من المتوقع أن يتباطأ الانتعاش مع تنامي فقدان الوظائف والتوتر بشأن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.

وبعد أن انكمش بوتيرة قياسية بلغت عشرين بالمئة في الربع الثاني، قال مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم الجمعة إن الناتج نما 6.6 بالمئة في يوليو بمعدل أبطأ من الوتيرة الشهرية المسجلة في يونيو حزيران.

كان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا نموا 6.7 بالمئة.

وأبدى وزير المالية ريشي سوناك ترحيبا بالأرقام لكنه أضاف أن القلق ينتاب الناس بحق حيال الأشهر المقبلة.

وما زال الاقتصاد يقل 12 بالمئة عن مستواه في فبراير قبل أن تضرب الجائحة بريطانيا.

 

 

وقال توماس بوج الخبير الاقتصادي لدى كابيتال إيكونوميكس "يوليو كان على الأرجح الأخير في الزيادات الكبيرة للنشاط ولن يتم تحقيق التعافي الكامل على الأرجح حتى أوائل 2022".

وأضاف أنه في المقابل، من المرجح أن يعزز بنك إنجلترا المركزي برنامجه التحفيزي لشراء السندات بواقع الثلث أو ما يعادل 250 مليار جنيه استرليني (320 مليار دولار).

وعاني اقتصاد بريطانيا من أشد انخفاض في الربع الثاني أكثر من أي دولة بين مجموعة الدول السبع في الفترة بين أبريل ويونيو.

وتبددت الآمال في تعاف سريع إذ تواجه الشركات صعوبات للتكيف مع قواعد التباعد الاجتماعي وما زال العديدون مترددين في السفر باستخدام المواصلات العامة أو الذهاب إلى الأماكن المزدحمة.

كما يزيد التوتر بين لندن وبروكسل بشأن اتفاق تجاري لما بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.


 

اقرأ أيضا بنفس القسم
deneme bonusu
bonus veren siteler
خسرت الليرة 7.3 بالمئة منذ بداية العام، وفقدت أكثر من 90 بالمئة من قيمتها على مدار العقد الماضي
deneme bonusu
bonus veren siteler
«المركزي» زاد فترة سداد التمويل الاستهلاكي إلى 7 سنوات بدلاً من 5
deneme bonusu
bonus veren siteler
أسعار صرف الدولار في السوق السوداء تراجعًا من مستوى 42 جنيها مصريا
deneme bonusu
bonus veren siteler
جرام الذهب من عيار 18 فبلغ 14.67 دينار كويتي أي ما يعادل 47.73 بالدولار الأمريكي.
deneme bonusu
bonus veren siteler
جمود الملكيات ومحدودية أدوات الاستثمار من أبرز العوامل