يساعد العطاس على التخلص من المخاط الذي يحتوي على الجزيئات الغريبة وتنظيف تجويف الأنف من الأوساخ.
وفيما يلي مجموعة من الحقائق التي يجهلها الكثيرون عن العطاس، بحسب موقع أي إن تي أليرجي:
1- سرعة العطاس
يمكن للعطاس أن ينطلق بسرعة تصل إلى 100 ميل في الساعة، و لهذا السبب عندما يعطس شخص ما، يمكن أن يتسبب ذلك في كسر أحد أضلاعه، رغم أن هذا نادر الحدوث، لكنها السرعة التي يطرد بها جسمك الهواء تشكل خطراً عليه في بعض الأحيان.
2- مدى العطاس
تتراوح التقديرات الخاصة بمدى انتقال رذاذ العطاس إلى دائرة يتراوح نصف قطرها ما بين 5 إلى 30 قدماً من مكان الشخص الذي يعطس، ولهذا السبب يجب عليك تغطية أنفك بكوعك أو بمنديل ورقي عند العطاس.
3- العطاس بسبب أشعة الشمس
لاحظ بعض الناس أنهم يعطسون أكثر في ضوء الشمس الساطع، وهناك اسم لهذه الظاهرة، حيث يطلق عليها اسم "منعكس العطاس الضوئي". وهناك بعض الجدل حول سبب حدوث رد الفعل هذا، ويعتقد بعض العلماء أن الرسالة الموجهة إلى الدماغ والتي تخبره بتقليص حدقة العين قد تتقاطع مع الرسالة التي يتلقاها الدماغ للعطاس.
4- العطاس المتكرر
في بعض الأحيان، تحتاج الجزيئات المحاصرة في الممرات الأنفية إلى القليل من المساعدة الإضافية ليتم طردها من الأنف، ويتطلب الأمر أكثر من محاولة واحدة لإخراج تلك المهيجات، ولهذا السبب نعطس عدة مرات متتالية.
5- العطاس في البرد
بعض الناس يعطسون في الأجواء الباردة، ويبدأ العطاس في بطانة الأنف، وهي جزء من بطانة الجهاز التنفسي، أي الأنسجة التي تبطن الفم والأنف والحلق والقصبة الهوائية، ويمكن للهواء البارد أن يجففها وهذا الجفاف يمكن أن يسبب العطاس.
6- إغلاق العينين
معظم الناس لا يستطيعون إبقاء أعينهم مفتوحة خلال العطاس، حيث يغلق الجسم عينيك بشكل طبيعي عند العطاس. ويعتقد بعض الخبراء أن إغلاق العينين هو رد فعل لا إرادي مشابه لتحريك ساقك السفلية قليلاً عندما ينقر الطبيب على ركبتك. قد يكون رد الفعل هذا لحماية عينيك.
7- العطاس أثناء النوم
هل تساءلت لماذا لا تعطس أبداً وأنت نائم؟ عندما تستلقي، تنتفخ الأغشية المخاطية في أنفك، مما يجعلك أكثر حساسية لجزيئات الغبار التي تدور داخل وخارج أنفك. ولكن اتضح أنه أثناء مرحلة حركة العين السريعة - النوم العميق المريح الذي نحلم فيه- تكون جميع العضلات باستثناء تلك التي تتحكم في العين مشلولة بشكل أساسي، ويتضمن ذلك العضلات التي من شأنها أن تتوسع وتتقلص للسماح للعطاس. وحتى عندما لا تكون في مرحلة نوم حركة العين السريعة، فإن الخلايا العصبية المسؤولة عن العطس لا تزال غير قادرة على الحركة.