عادة ما يكون مرضى السكري من النوع 2 غير قادرين على التحكم بشكل طبيعي في مستويات الجلوكوز في الدم (السكر)، وإذا تُركت هذه الحالة بدون علاج، فقد تصبح خطيرة.
وأكدت مؤسسة السكري البريطانية الخيرية أن جلوكوز الدم غير المنضبط يمكن أن يؤثر على نوم المريض، حيث أن وجود كميات كبيرة منه في مجرى الدم يمكن أن يجعل النوم غير مريح.
وقد يشعر المريض بالدفء الزائد والانفعال الشديد عندما يحاول النوم، ووفقاً جمعية مرضى السكري في المملكة المتحدة، قد تكون هذه علامة تحذيرية للإصابة بمرض السكري من النوع 2، خاصة إذا استيقظ المريض وهو يشعر بحاجة للذهاب إلى المرحاض مرات عديدة في الليل.
وعادة ما ينتج البنكرياس هرمون الأنسولين، وإذا كنت مصاباً بداء السكري من النوع 2، لا ينتج البنكرياس ما يكفي من هذا الهرمون، مما يجعل الجلوكوز يتراكم في مجرى الدم بدلاً من امتصاصه من قبل الخلايا، وتحتاج الخلايا للجلوكوز لإنتاج الطاقة التي تحتاجها، لذلك يشعر مريض السكري بالتعب والإرهاق.
ومع استمرار تراكم الكلوكوز في الدم، تبدأ العلامات التحذيرية الأخرى بالظهور، مثل الرغبة المتكررة بالذهاب للحمام للتبول، وبمرور الوقت يمكن أن يؤثر مرض السكري في حال لم يتم علاجه على القلب والأوعية الدموية والأعصاب والعينين والكليتين.
زيادة الوزن هي عامل الخطر الرئيسي لمرض السكري من النوع 2، ولكن ليس جميع مرضى السكري يعانون من زيادة الوزن، ويلعب العامل الوراثي دوراً كبيراً في احتمال الإصابة بالمرض، كما أن نقص النشاط البدني بعد سن 45 يزيد من عوامل الخطر، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.