رغم البدء في تطبيق خطة ومراحل «العودة» مع تحسن أوضاع مواجهة «كورونا»، إلا ان «سياسة الحذر» لاتزال مسيطرة على كل القطاعات العامة في الدولة وانعكاس ذلك على أوضاع عدة ومنها الشأن السياسي وما يتعلق به، خصوصا مع قرب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية التي يجب ان تتم قبل نهاية العام الحالي، «مرجحة سابقا في شهر نوفمبر».
مصادر نيابية أبلغت «الأنباء» ان مجموعة من النواب طلبوا من وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح تزويد مجلس الأمة بتقرير في شهر سبتمبر المقبل يتعلق بمدى القدرة على إقامة الانتخابات البرلمانية 2020 في موعدها الدستوري، مشيرة الى أن محتوى التقرير سيحدد مصير الانتخابات.
وأضافت المصادر أن الاستعداد للانتخابات يحتاج إلى عمل ميداني وعقد سلسلة ندوات والقيام بزيارات إلى الدواوين والتواصل المباشر مع الناخبين.
وأوضحت أن الاستفسارات النيابية لوزير الصحة تركزت أيضا على الشكل العام للانتخابات في حال كان الوضع يسمح بإقامتها وهل ستكون إلكترونية بشكل إجباري أم عن طريق الاقتراع المباشر، وهو ما يدخل المجلس ببحث قانوني عن هذا الوضع والحاجة إلى تعديل قانون الانتخابات القائم حاليا.
وشددت المصادر على أنه في حال ورد تقرير «الصحة» بأن الأوضاع مواتية وتسمح بإجراء الانتخابات فستكون في موعدها، أما إذا كان التقرير سلبيا فسيحتاج الأمر إلى مد دور الانعقاد الحالي.