أنهت قوة إسناد أجهزة الدولة التابعة لفرع الطوارئ الفنية في الحرس الوطني مهامها في تعزيز الإنتاج وعمليات النقل بمصنع الغاز المسال في منطقة الشعيبة.
وأكد المعاون للإسناد الإداري العميد مهندس عصام نايف عصام أن قوة إسناد أجهزة الدولة في الحرس الوطني استطاعت خلال ما يقارب الخمسين يوماً تشغيل العمل في مصنع الغاز المسال، بناء على طلب من شركة ناقلات النفط الكويتية لتعزيز العمل في خطوط الإنتاج وعمليات النقل والتوزيع، وذلك تفعيلا لبروتوكول التعاون الموقع بين الشركة والحرس الوطني لمساندتها في حالات الطوارئ والأزمات، وتنفيذا لتوجيهات القيادة العليا للحرس الوطني بتسخير كافة امكانات وقدرات الحرس الوطني لخدمة جهات الدولة المختلفة.
وأضاف أن منتسبي الحرس الوطني أثبتوا كفاءة الدورات المتخصصة والتدريبات العملية التي يتلقونها منذ سنوات داخل مصنع الغاز المسال حيث حققوا نجاحا كبيرا في عمليات الإنتاج والنقل والتوزيع وساهموا مع إخوانهم العاملين في المصنع بتوفير كافة احتياجات الشعب الكويتي من مواطنين ومقيمين من تلك السلعة الاستراتيجية التي لا تستغني عنها أي أسرة ، متحدين المصاعب وحالة الطوارئ التي فرضتها أزمة فيروس كورونا.
وذكر المعاون للإسناد الإداري أن الحرس الوطني سيواصل التعاون والتنسيق مع شركة ناقلات النفط الكويتية وكافة المؤسسات ذات الطابع الحيوي لتقييم تلك المرحلة وجهود الدعم والإسناد التي قدمها الحرس الوطني، ووضع ذلك التقييم في خطط التدريب وعقد الدورات المقبلة لتأهيل الأعداد المطلوبة من المنتسبين ليظل الحرس الوطني دائما رهن إشارة المؤسسات الوطنية لدعم عملها في تأمين احتياجات الشعب الكويتي الوفي.