استقبل
صاحب السمو أمير البلاد ، الشيخ صباح الأحمد ، بالمطار الأميري صباح اليوم ،
وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، استقبل سموه سمو الشيخ جابر المبارك رئيس
مجلس الوزراء حيث قدم لسموه الوزراء كلا من الشيخ ناصر
صباح الأحمد الصباح نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع والشيخ صباح خالدالحمد الصباح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية والفريق
متقاعد الشيخ خالد الجراح الصباح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية وأنس خالد ناصر الصالح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء
والدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف وزيرا للمالية وهند صبيح براك الصبيح وزيرا
للشؤون الاجتماعية والعمل ووزير دولة للشؤون الاقتصادية وخالد ناصر عبدالله
الروضان وزيرا للتجارة والصناعة ووزير دولة لشؤون الشباب ومحمد ناصر عبدالله
الجبري وزيرا للاعلام والدكتور باسل حمود حمد الصباح وزيرا للصحة وبخيت شبيب بخيت
الرشيدي وزيرا للنفط ووزيرا للكهرباء والماء والدكتورة جنان محسن حسن رمضان وزير
دولة لشؤون الإسكان ووزير دولة لشؤون الخدمات والدكتور حامد محمد كميخ العازمي
وزيرا للتربية ووزيرا للتعليم العالي وحسام عبدالله عبدالوهاب الرومي وزيرا
للأشغال العامة ووزير دولة لشؤون البلدية وعادل مساعد الجارالله الخرافي وزير دولة
لشؤون مجلس الأمة والمستشار الدكتور فهد محمد محسن العفاسي وزيرا للعدل وزيرا
للأوقاف والشؤون الإسلامية حيث أدوا اليمين الدستورية أمام سموه بمناسبة تعيينهم في
مناصبهم الجديدة..
وقد
وجه صاحب السمو أمير البلاد ورعاه كلمة سامية هذا نصها : "بسم الله الرحمن
الرحيم سمو الأخ الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الأخوة
الوزراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرني أن أرحب بكم وأن أهنئكم وأبارك لكم
باختياركم للوزارة مقدرا قبولكم المشاركة فيها والمساهمة في تقاسم مسؤولياتها
ومثمنا عاليا الجهود المقدرة التي بذلها سمو الأخ رئيس مجلس الوزراء لتشكيل
الوزارة كما لا يفوتني الإشادة بإسهامات إخوانكم الوزراء السابقين الذين أدوا
مسؤولياتهم الوزارية بكل جدارة وإخلاص متمنين لهم كل التوفيق..
يأتي
التشكيل الجديد للوزارة في ظل ظروف خارجية دقيقة وتحديات داخلية صعبة تستدعي
التعامل معها بحكمة وتبصر وبعد نظر وتتطلب مضاعفة الجهد والعطاء للقيام بالمهام
والمسؤوليات المناطة بكم لتحقيق ما ينشده الوطن العزيز من تنمية شاملة ومستدامة
ومواصلة جهود الإصلاح الاقتصادي والإسراع في استكمال المشاريع التنموية القائمة
ولن يكون ذلك إلا بالعمل بروح الفريق الواحد القائم على التكاتف والتعاضد
وبالتعاون التام المبني على الثقة والاحترام بين السلطتين التشريعية والتنفيذية
وكلي ثقة تامة بأنكم أهل لتأدية هذه المسؤوليات أسال المولى تعالى أن يعينكم ويأخذ
بأيديكم لكل مافيه خير الوطن وصالح المواطنين وأن يديم على وطننا نعمة الأمن
والأمان والازدهار".
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler