أدان الأمين العام وسفير السلام ومكافحة الأرهاب بمنظمة الوحده العربيه الأفريقيه للأغاثه وحقوق الأنسان ومكافحة الأرهاب - السفير د.محمد جاسم المديرس - العمل الأرهابي الغادر والجبان ، الذي وقع ظهر يوم الجمعه أثناء الصلاه بمسجد الروضه غرب مدينة العريش المصريه والذي أسفر عن إستشهاد 235 وإصابة 109 آخرين وإحداث تلفيات جسيمه بالمسجد جراء الأنفجار وإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي على جموع المصلين  ..           

وأكد د.المديرس على صحة مقولة أن الأرهاب لا دين له فمن أقدم على تلك الجريمه النكراء بقتل المصلين الآمنين العزل، والهجوم عليهم وقت الصلاة بالمتفجرات والرصاص الحي داخل بيت من بيوت الله ، لهو إنتهاك صارخ لكل مبادئ الإنسانيه والأخلاق ،، فهؤلاء خوارج على الدين والأخلاق والإنسانيه وأن ما أرتكبوه بحق هؤلاء الأبرياء الآمنين في بيت من بيوت الله لهو إنتهاك لحرمة النفس والدين ودور العباده و سيظل وصمة عار في جبين الإنسانيه ..          

وتابع : قال نبي الرحمه (ص) " من حمل علينا السلاح فليس منا " وقال صلوات الله وسلامه عليه " من أخاف مؤمنا كان حقا على الله أن لا يؤمنه من أفزاع يوم القيامه "          

وأضاف د.المديرس أن هدف الأرهاب ليس خافيا على أحد ، فبغيته زعزعة الأمن والأستقرار في بلاد الأمه العربيه والأسلاميه وأبقاء المنطقه مشتعله طائفيا ومذهبيا ، وإظهار الحكومه المصريه بالعجز والأنكسار أمام مواجهة الأرهاب والفكر المظلم الشاذ ،، ونحن نثق في القياده المصريه الحكيمه وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، في تجاوز الأزمه واستئصال هذا المرض الخبيث من جسد الأمه ، فمصر كما كانت مقبره للغزاه ، فهي مقبره للأرهاب والفكر المتطرف ، معلنا التضامن التام مع شعب مصر الشقيق وداعيا إلى ضرورة تكثيف كل الجهود العربيه والأقليميه وحتى الدوليه ، وتضافرها في محاربة الأرهاب وأقتلاع جذوره من الوجود .

وتقدم د.المديرس بأحر التعازي للمصريين قياده وشعبا ، ولأسر الشهداء سائلين الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل .. حفظ الله مصر وشعبها ، والأمه العربيه والأسلاميه من كل مكروه .