دعا سفير السلام ومكافحة الإرهاب في منظمة الوحدة العربية الأفريقية السفير د.محمد المديرس الحكومة الى حذو خطوة الحكومات الاوروبية والاميركية والتي اقرت اخيرا مشروعا يقضي بسحب الجنسية ممن يتهم في قضايا الإرهاب..

 وقال د.المديرس في تصريح  : ان الايام القادمة صعبة على المنطقة ككل، وعلى الكويت بشكل خاص، حيث مازال رجال الداخلية الكويتية يوجهون الضربات الى منابع الارهاب داخل الدولة لتجفيفها، لافتا الى ان السيطرة على جيوب الارهاب يجب ان تكون في مجالات عدة، لاسيما ان ظاهرة ما يسمى بالجماعات الجهادية بدات تزداد في الاونة الاخيرة رغم الحرب الامنية عليها سواء باعلان حالة الطوارئ في بعض الدول وانتهاء بتنفيذ مداهمات على بعض المنازل المشكوك بأمرها. وبين إن سحب الجنسية عن المتهم في قضايا ارهاب يجب ان يصوت عليها مجلس الامة المقبل بشكل سريع وهي "عقوبة مغلظة يحق للكويت بشكل شرعي فرضها على من يخون امنها”، ولفت الى ان سحب الجنسية يجب ان يكون بعد الادانة بشكل قاطع بارتكاب جريمة ارهابية تشكل خرقا للمصالح الامنية العليا للكويت، لا سيما أن يد الإرهاب مازالت تهدد الكويت مما يستوجب اصدار قوانين اكثر صرامة لوقف تنافس الجماعات المعادية على تجنيد شباب الكويت في العمليات الارهابية.