
في اول لقاء مع اول
كويتي سفير للسلام ومكافحة الإرهاب علي مستوي الكويت
السفير د. محمد
المديرس : الكويت الاولي عليقائمة أفضل عشر دول لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
تجربة الوزراء الشباب
اثبتت نجاحها في الكويت .. ولا مانع لدي باستلام الحقيبة الوزارية
------------------------------------------------------------------------------------------------------
س :هل تجد ان الكويت
قامت بتنفيذ قرارات مجلس الأمن مؤخرا
والخاص بفرض عقوبات على اي جماعة محلية مرتبطه باي تنظيم ارهابي ؟
ج : لاشك أن الكويت لها سجل ناصع في محاربة
ومكافحة الارهاب ، خاصة وانها في الاونة الاخيرة قد قطعت شوطا كبيرا في انشاء خطة محلية
محكمة لمحاصرة الجماعية الارهابية واصحاب الفكر الضال ، لاسيما ان الخطة كانت عبر
مجلس الوزراء والذي بدوره كلف وزارة الخارجية بالتنسيق مع الجهات المختصة في
الدولة لتنفيذ قرار لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن والتي خاطبت الكويت لتطبيق
الجزاءات المتعلقة بتجميد الأصول وحظر السفر ومنع توريد الأسلحة على اي مواطن
يتورط في اي نشاط خاص بالاعمال الارهابية ..
س : ماذا عن متابعة الاموال ومصادرتها والتي يقتاد منها
بعض الجماعات الارهابية ؟
ج : خطت الكويت مؤخرا
خطوة جديرة بالاحترام والاهتمام حيث قامت بتطوير تشريعاتها وأنظمتها المالية
لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب من خلال التطوير المنظم في أنظمتها الرقابية
والإشرافية بما يلائم التشريعات السارية من جهة وأفضل الممارسات المهنية ذات
العلاقة بمكافحة هذه الافة من جهة أخرى ، وبفضل الله وجهود
الحكومة الكويتية تم استبعاد الكويت من قائمة الدول
التي تعاني من المراجعة في العام 2015 وهو ما شكل انجازا مهما وتقديرا من قبل
مجموعة العمل المالي (فاتف) للجهود التي بذلتها دولة الكويت في هذا الاطار والاخيرة
هي مجموعة تعني "بالمعايير الدولية لمكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب
وانتشار التسلح" ، علما بان دولة الكويت ارتقت إلى مراتب مهمة على مؤشر
مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الذي يصدر من معهد (بازل) للحوكمة إذ أظهر تقريره
حول مؤشر مكافحة غسل الأموال للعام 2016 تقدما كبيرا في مدى قدرة دولة الكويت على
مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، لا سيما ان الكويت تصدرت المرتبة الأولى ضمن
قائمة أفضل عشر دول للعام 2016 والتي حققت أنظمتها تطورا ملموسا في قدرة الدولة
على مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ..
س : كونك امينا عاما في منظمة الوحده العربيه
الأفريقيه لمكافحة الارهاب وحقوق الانسان ، هل هناك تنسيق بينكم وبين الجهات
الامنية في الكويت حول ظاهرة الارهاب ؟
ج : جميع اعضاء المنظمة لديهم استعداد تام للتعاون الامني مع اي دولة
بمن فيهم دولة الكويت ، ولدينا مادة في بنود المنظمة وهي المادة الخامسة والتي
تقضي بتعهد الدول الأطراف بالتعاون فيما بينها لمنع ومكافحة الأعمال الإرهابية
وفقاً للتشريعات الوطنية والإجراءات الخاصة بكل دولة وذلك عبر تعهد الدول الاطراف
بدعم عملية تبادل المعلومات بينها فيما يتعلق بـالأعمال والجرائم التي ترتكبها
الجماعات الارهابية ٬ وقادتها وعناصرها و مقر قيادتها ومعسكرات التدريب ووسائل
ومصادر التمويل والحصول علي الأسلحة وأنواع الأسلحة والذخيرة والمتفجرات المستخدمة
والوسائل الأخري التي بحوزتهم ..
س : هل لديكم نشاط
داخل الكويت خاص بلجان حقوق الانسان ومكافحة الارهاب المنبثقة من منظمة الوحده العربيه الأفريقيه
لمكافحة الارهاب ؟
ج : نعم .. نعمل لانشاء فريق عمل متكامل للبدء
في جولة تفقدية داخل الكويت وكخطوة اولية سننسق مع وزارة الداخلية الكويتية لزيارة
السجون والوقوف عن قرب حول اوضاع السجناء ..
س : هل سينحصر نشاطكم في مكافحة الارهاب علي
مستوي الوطن العربي ام ستتوسعون الي العالمية ؟
ج : بلا شك ان منظمتنا لديها اهداف بعيدة المدي
علي جميع الاصعدة الدولية لمكافحة افة الارهاب ، الا ان من ضمن اهداف المنظمة بعد التنسيق مع
الامم المتحدة هو الاتجاه الي العالمية بعد وضع ودعم بروتوكول خاص بالمنظمة من قبل
الامم المتحدة ..
س : ماذا عن مشروع المكتبة الالكترونية والخاصة
بمنظمة الوحدة العربية والمزمع انشائها بالكويت ؟
ج : مشروع المكتبة الالكترونية او الرقمية
سيكون لها صدي قوي متي ما انتهينا من انجازها ، كونها ستضم في ارشيفها جميع ما يخص
طرق مكافحة الارهاب وتواريخ الاعمال الارهابية والاجرامية التي روعت الناس ، اضافة
الي انشاء تطبيق خاص بها في الهواتف الذكية ..
س : ما رايك بظاهرة
انتشار سياسة العفو بين الخصوم سواء علي المستوي السياسي او البرلماني بعد احتدام
الساحة السياسية مؤخرا ؟
ج : ظاهرة ايجابية
ومطلوبة خاصة في الدول التي تتعامل بالنظام الديمقراطي ، وعلى المستوى الشخصي فانا
انتهج سياسة شقيق والدتي ( خالي المستشار فيصل عبدالعزيز المرشد ) رئيس السلطة القضائية
ورئيس مجلس القضاء الاعلى ورئيس محكمة التمييز العليا ورئيس محكمة الدستورية في سياسة العفو والذي كان اخرها عفوه عن احد السياسين
، لا سيما اني عفوة عن اشخاص كثر في كثير من الامور وتعلمت من اهلي ان "العفـو
عند المقدرة" له شان كبير عند المولي سبحانه ..
س : ضخت الحكومة في تشكيلها الجديد
لمجلس الوزراء وجوها شابة لطرح رؤية جديدة في ادارى الوزارة .. ماذا لو تم اختيارك
لحمل حقيبة وزارية في اي تشكيل جديد قادم .. هل ستقبل ؟
ج : بلا شك انني لن ارفض ، خاصة وان من سعي في
جميع المحافل الدولية لمكافحة افة الارهاب ، لن يرفض اي منصب وزراي يسعي من خلاله
الي طرح رؤيي شبابية مفعمة بالطاقة والحيوية ، خاصة وانني قد تقدمت باقتراحات عدة
من خلال الاعلام لها الاثر الايجابي سواء علي الصعيد الاقتصادي او الامني او الاجتماعي
، ولا شك ان تجربة الوزراء الشباب قد اثبتت
نجاحها حيث انهم لامسوا جروح المواطنين .. ولا مانع لدي بالحقيبة الوزارية ..
س : ماهو الارهاب بنظر
السفير د.محمد المديرس ؟
ج : الأرهاب باختصار هو كل عمل يهدف إلى ترويع فرد أوجماعه أودوله بقصد
تحقيق أهداف لا تجيزه القوانين المحليه والدوليه ، وظاهرهلمتستحدث قريبا في
تاريخنا المعاصر، بل إن جذورها تمتد إلى ما قبل القرن الحادي عشر، ومن أبرز
العمليات الإرهابيه التي تأثر بها العالم بأثره :
حادث
تفجير طائره في سماء لوكربي وعملية تفجير المبنى الفيدرالي في ولاية أوكلاهوما
الأمريكيه وتفجير فندق الملك داوود عن طريق عصابات صهيونيه ، ومذابح دير ياسين
وتفجيرات الرياض عام 1994 وتفجير أكثرمن سفاره أمريكيه في بلدان متفرقه من العالم
، وواقعة تفجير برجي التجاره العالمي بأمريكاعام 2001 ، وغير ذلك من العمليات
الأرهابيه التى توالت بعد ذلك الواحده تلوالأخرى في كل أرجاء العالم وحتي الأن
مازال الجميع يعاني من ويلات العنف والأرهاب وآثاره الخطيره والمدمره والتي لم
يسلم منها أحد .
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler