
في عامٍ مضى.. لم تكن الكويت تكتب أخبارًا عابرة، بل كانت ترسم ملامح مرحلةٍ جديدة، وتؤكد أن الوطن حين يقرر يمضي بثقة.
كان عام 2025 عامًا حافلًا بالإنجازات، استُهلّ بتوجيهاتٍ سامية لإنشاء «مباركيتين» جديدتين في الجهراء والأحمدي، مشروعان يصونان روح التراث الكويتي الأصيل، ويبعثان في شرايين الاقتصاد المحلي حياةً متجددة.
وفي عمق البحر، كشف حقل الجليعة عن ثروةٍ واعدة، مئات الملايين من براميل النفط، ومئات المليارات من أقدام الغاز، لتبقى الكويت حاضرةً بقوة في معادلة الطاقة العالمية.
عامٌ فتح فيه الوطن أبوابه أوسع، حين التحقت المرأة الكويتية بالخدمة العسكرية، شريكةً في الشرف والمسؤولية، وحاضرةً في ميادين العطاء الوطني.
وعلى أرض الإسكان والتنمية، انطلقت شركات المدن السكنية، وتحرّك المطور العقاري في مواقع استراتيجية، حلم السكن يتحول إلى واقعٍ أقرب.
وفي الإدارة المحلية، تشكلت مجالس المحافظات الست، لتعزيز المشاركة، وتقريب القرار من هموم الناس.. أما التعليم، فكان في قلب الرؤية، مناهج تُطوَّر، وعقول تُبنى، واستثمار حقيقي في مستقبل الأجيال.
وفي صيفٍ قاسٍ، نجحت الكويت في احتواء ذروة استهلاك الكهرباء، برؤيةٍ استباقية، وإدارةٍ واعية، تؤكد الجاهزية مهما اشتدت التحديات.
وفي مواجهة التحديات، أحكمت مؤسسات الدولة السيطرة والحصار على أنشطة تعدين العملات المشفرة غير القانونية، لتستعيد الشبكة الكهربائية توازنها، ويعود الاستقرار إلى بيوت الناس.
قرارات تُنصف المواطن، بإلغاء قانون «من باع بيته»، ومراجعة شاملة لقانون الجزاء، وتشريعات حديثة للإقامة والمرور والمخدرات، توازن بين الحزم، والرحمة، وحماية المجتمع.
وفي المنطقة المحايدة، تقدّم مشروع الدرة بخطوات ثابتة، وفي الثقافة، أُطلق «المسار الثقافي» ليحفظ الذاكرة الوطنية ويقدّم الكويت للعالم بوجهها الحضاري.
سكك حديد، ونقل سريع، وبنية تحتية تُرسم للمستقبل، وميناء مبارك الكبير، توقيعٌ استراتيجي، يعزز موقع الكويت كمركزٍ لوجستي في قلب حركة التجارة العالمية.
ولأن الكويت لا تنسى إنسانيتها، امتدت أياديها إلى غزة والسودان، إغاثةً، ونصرةً، ووفاءً لقيمها.
هكذا كان 2025، عام عملٍ لا ضجيج، وإنجازٍ لا ادعاء، ورسالة واضحة: الكويت تمضي، بثقة، وبرؤية، وبأملٍ لا ينطفئ.
كان عام 2025 عامًا حافلًا بالإنجازات، استُهلّ بتوجيهاتٍ سامية لإنشاء «مباركيتين» جديدتين في الجهراء والأحمدي، مشروعان يصونان روح التراث الكويتي الأصيل، ويبعثان في شرايين الاقتصاد المحلي حياةً متجددة.
وفي عمق البحر، كشف حقل الجليعة عن ثروةٍ واعدة، مئات الملايين من براميل النفط، ومئات المليارات من أقدام الغاز، لتبقى الكويت حاضرةً بقوة في معادلة الطاقة العالمية.
عامٌ فتح فيه الوطن أبوابه أوسع، حين التحقت المرأة الكويتية بالخدمة العسكرية، شريكةً في الشرف والمسؤولية، وحاضرةً في ميادين العطاء الوطني.
وعلى أرض الإسكان والتنمية، انطلقت شركات المدن السكنية، وتحرّك المطور العقاري في مواقع استراتيجية، حلم السكن يتحول إلى واقعٍ أقرب.
وفي الإدارة المحلية، تشكلت مجالس المحافظات الست، لتعزيز المشاركة، وتقريب القرار من هموم الناس.. أما التعليم، فكان في قلب الرؤية، مناهج تُطوَّر، وعقول تُبنى، واستثمار حقيقي في مستقبل الأجيال.
وفي صيفٍ قاسٍ، نجحت الكويت في احتواء ذروة استهلاك الكهرباء، برؤيةٍ استباقية، وإدارةٍ واعية، تؤكد الجاهزية مهما اشتدت التحديات.
وفي مواجهة التحديات، أحكمت مؤسسات الدولة السيطرة والحصار على أنشطة تعدين العملات المشفرة غير القانونية، لتستعيد الشبكة الكهربائية توازنها، ويعود الاستقرار إلى بيوت الناس.
قرارات تُنصف المواطن، بإلغاء قانون «من باع بيته»، ومراجعة شاملة لقانون الجزاء، وتشريعات حديثة للإقامة والمرور والمخدرات، توازن بين الحزم، والرحمة، وحماية المجتمع.
وفي المنطقة المحايدة، تقدّم مشروع الدرة بخطوات ثابتة، وفي الثقافة، أُطلق «المسار الثقافي» ليحفظ الذاكرة الوطنية ويقدّم الكويت للعالم بوجهها الحضاري.
سكك حديد، ونقل سريع، وبنية تحتية تُرسم للمستقبل، وميناء مبارك الكبير، توقيعٌ استراتيجي، يعزز موقع الكويت كمركزٍ لوجستي في قلب حركة التجارة العالمية.
ولأن الكويت لا تنسى إنسانيتها، امتدت أياديها إلى غزة والسودان، إغاثةً، ونصرةً، ووفاءً لقيمها.
هكذا كان 2025، عام عملٍ لا ضجيج، وإنجازٍ لا ادعاء، ورسالة واضحة: الكويت تمضي، بثقة، وبرؤية، وبأملٍ لا ينطفئ.
اقرأ أيضا بنفس القسم
الدوام من 4:00 إلى 8:30 مساءً بواقع أربع ساعات ونصف
القرار استحدث «ركن المزارع الكويتي» داخل الجمعيات التعاونية كمنفذ بيع مباشر
شهدت لجان الاختبارات حضورا منتظما للطلبة منذ الساعات الأولى
قدمها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي
بدء استقبال طلبات الترشيح للانضمام إلى بعثة الحج الطبية
البحث
الأكثر قراءة







