
قال رئيس التخطيط الاستراتيجي والمتابعة في شركة دار السبائك الكويتية بدر الرزيحان إن أسعار الذهب سجلت ارتفاعا قويا خلال التداولات العالمية لتصل إلى مستويات قياسية جديدة متجاوزة حاجز 4415 دولارا أمريكيا للأونصة مدعومة بتزايد الطلب عليه كملاذ آمن إلى جانب تصاعد توقعات الأسواق بخفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الرزيحان في تصريح اليوم الاثنين أن هذا الصعود جاء في ظل مؤشرات متزايدة على تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية وضعف بعض بيانات سوق العمل ما عزز رهانات المستثمرين على توجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو تخفيف السياسة النقدية خلال المرحلة المقبلة.
وذكر أن انخفاض أسعار الفائدة يسهم في تقليص تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب ما يزيد من جاذبيته كأداة تحوط في أوقات عدم اليقين الاقتصادي مشيرا إلى أن ضعف الدولار الأمريكي ساهم في دعم أسعار الذهب إذ يؤدي تراجع العملة الأمريكية إلى جعل المعدن النفيس أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى ما يعزز الطلب العالمي عليه.
وبين أن استمرار التوترات الجيوسياسية العالمية وارتفاع المخاطر السياسية والاقتصادية دفعا المستثمرين لزيادة الإقبال على الأصول الآمنة وفي مقدمتها الذهب لافتا إلى أن المستثمرين يترقبون صدور بيانات اقتصادية أمريكية مهمة في مقدمتها مؤشرات النمو والتضخم لما تحمله من دلالات حول مسار السياسة النقدية واتجاهات أسعار الفائدة.
وأفاد بأن أسعار الفضة واصلت بدورها صعودها القوي مسجلة قفزة لافتة تجاوزت 3 في المئة لتتداول قرب مستوى 69 دولارا للأونصة "وهو أعلى مستوى تاريخي لها في ظل تحسن شهية المستثمرين تجاه المعادن الثمينة".
وأكد أن هذا الارتفاع يأتي ضمن أداء استثنائي للذهب والفضة خلال العام الجاري إذ واصل تسجيل مستويات تاريخية متتالية مدعوما بعمليات شراء قوية من البنوك المركزية وتدفقات مستمرة إلى صناديق الاستثمار المتداولة ما يعزز مكانته كأحد أبرز الأصول الدفاعية في الأسواق.
اقرأ أيضا بنفس القسم
ثمنت قرار الولايات المتحدة ودور الرئيس الأميركي في هذا الشأن
في موسم السفر الصيفي 2026
بعد ثبوت انتهاءها منذ أكثر من عام كامل دون تجديد
خلال استقبال «الغرفة» وفداً تجارياً
لتعوض جزءا من انخفاضها بنسبة أربعة في المئة الأسبوع الماضي
البحث
الأكثر قراءة







