
استهدف كيان الاحتلال اليوم عضواً «رئيسياً» في حركة حماس في مدينة غزة. وبحسب مسؤولين في تل أبيب، كان الهدف هو القائد البارز في حركة حماس، رائد سعد. وزعم جيش الاحتلال إن هدف الضربة كان متورطاً في الأشهر الأخيرة في جهود استعادة وتصنيع أسلحة الحركة.
ونقلت القناة 12 العبرية أن عملية الاغتيال نجحت وانها رد على خرق وقف النار بعد تفجير عبوة ناسفة بآلية لجيش الاحتلال.
وأسفرت الضربة التي استهدفت الجانب الذي تسيطر عليه حماس من خط وقف إطلاق النار في غزة عن استشهاد ثلاثة أشخاص على الأقل اضافة إلى سعد.
يُعتبر سعد من بين الأعضاء القلائل المتبقين من كبار قادة حماس العسكريين في قطاع غزة. وهو من مؤسسي كتائب القسّام، ويعتبر اليوم الرجل الثاني بعد عزالدين الحداد، وهو أحد أعضاء المجلس العسكري لكتائب القسام، وله تاريخ طويل من العمل العسكري.
وبحسب مصادر في حماس، فإن رائد سعد مسؤول عن أحد الأركان العسكرية في القسام؛ وهو ركن التصنيع الذي تعتمد عليه حماس لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسلحة، لا سيما قاذفات الصواريخ، والصواريخ محلية الصنع والمضادات للدروع التي استخدمت بكثافة في الحرب.
وكان يُعتقد أن سعد كان موجوداً في مستشفى الشفاء بمدينة غزة عندما داهم جيش الاحتلال المركز الطبي في مارس 2024، على الرغم من أنه تمكن على ما يبدو من الفرار في ذلك الوقت.
كما كان رائد سعد قائدًا للواء غزة، أكبر ألوية كتائب القسّام، في فترة انسحاب الاحتلال من القطاع عام 2005، وسبق له أن شغل منصب رئيس قسم العمليات في الحركة.







