«نعم ونص»، إجابة مختصرة من شيرين عبدالوهاب، رداً على سؤالها «هل أنتِ الوحيدة التي تستحق لقب صوت مصر»، الأمر الذي لم يحظ بقبول من مواطنتها المطربة أنغام.

تصريح شيرين جاء خلال لقائها مع المذيع السعودي هشام الهويش ببرنامجه «كاربول كاريكوي» الذي يتم بثه على شاشتي «تلفزيون دبي» و«أوان».

أما أنغام، فسرعان ما ردّت عليها بطريقة غير مباشرة من خلال عمل «ريتويت» لكثير من تغريدات جمهورها في «تويتر» الذين هاجموا شيرين بشراسة، مشددين على أن نجمتهم هي صوت مصر، ومستندين على الحفل الذي أحيته في وقت سابق في السعودية تحت عنوان «ليلة صوت مصر».

إليسا... واضحة

من جانب آخر، وخلال اللقاء، كشفت شيرين رأيها بوضوح في عدد من زميلاتها النجمات اللواتي كان هشام قد عرض عليها صورهن، فقالت عن إليسا «بحب فيها وضوحها الكبير، ولا أحب أنها عندما تغني (كأنها ماسكة على الناس شيكات)».

نوال... ثقة بالنفس

وعن نوال الزغبي، قالت: «شياكة وثقة بالنفس، وأذكر أنه في الماضي كانوا يقولون، من الصعب أن يلقي عليها السلام أي شخص، لكن أعتقد أن ذلك الأمر لم يعد موجوداً».

وردت عليها الزغبي عبر «تويتر» بالقول: «أول شي، يؤبرني قلبك شو كبير يا كوين، هالرسالة الحلوة منك بتعكس نفسيتك الحلوة، وكم أنت إنسانة جميلة من الداخل والخارج، تحبين الجميع وتدعمين الكل، وهذا أكبر دليل على أنك شبعانة عز ونجومية».

نجوى... الشياكة والرزانة

وفي ما يخصّ نجوى كرم، قالت: «هي الثقل كله والجمال والشياكة والرزانة، قلبها جميل، ولا تغار من أحد، ومركزة مع نفسها. وبما أنني لا أعرف نجوى جيداً، فلا أستطيع أن أقول ما هو الجانب (الوحش) الذي لديها».

وجاء رد نجوى عليها من خلال «تويتر» بالقول: «إنتي اللي قلبك حلو يا شيرين، والناس الطيبة يلي مثلك نضعها بقلبنا».

نانسي... جميلة

وعن نانسي عجرم قالت: «جميلة وبحالها، عمرها ما تكلمت عن أحد بالسوء. أما الجانب السيئ الذي لا أحبه فيها أنها لا تسأل عني أبداً».

فما كان من عجرم إلا أن ردت عليها من خلال «تويتر» أيضاً، فكتبت: «شيرين بتعرفي إنك بالقلب دائماً، ومحبتي لك كبيرة من زمان».

هيفاء... كريمة

وختمت برأيها في هيفاء وهبي، بالقول: «الحاجة الحلوة في هيفاء أن كل شيء فيها حلو، فهي كريمة جداً ومجتهدة. لكن ما لا أحبه فيها أنها متسرعة وعصبية».

لم أهجر البساطة

وعما إن كانت مشتاقة إلى زمن البساطة ما قبل الشهرة، ردت: «أساساً لم أهجر زمن البساطة قبل الشهرة حتى أشتاق له اليوم، فشيرين قبل الشهرة هي ذاتها بعد أن حصدتها، الطريقة نفسها في كلامي وأسلوبي، كما أنني لم أرتد قناع الشهرة أمام الناس.

الشهرة لها جانبان، والجميل منها لا يُعوّض بكنوز الأرض، والمتمثل بمحبة الناس التي لا مثيل لها، ولا تنس أنني حصدت الشهرة الكبيرة ولم أكن جاهزة لها، لذلك دائماً (أخرّف كتير)».