في حين شهدت منافذ البلاد البرية والجوية والبحرية، وخصوصاً المنافذ الحدودية، زحمة بسبب زخم السفر في عطلة نهاية الأسبوع، تحولت هذه المنافذ إلى «خلية نحل» مع تطبيق بصمة الحواس الجديدة «السمات البيومترية» على جميع المواطنين والخليجيين والوافدين القادمين والمغادرين.
وكشف مصدر أمني أن أجهزة نظام «السمات البيومترية»، أو ما يسمى ببصمة الحواس، سجلت لليوم الثالث من تطبيقها أمس دقة كفاءة وقدرة عالية وسرعة كبيرة في إظهار النتائج، وفي جمع بيانات جميع الأشخاص، الذين خضعوا للبصمة خلال الـ48 ساعة الماضية، ولم تسجّل أي ملاحظة على كفاءة الأجهزة وعملها.
وقال المصدر: إن جهاز بصمة الحواس يحتاج إلى 120 ثانية فقط لكشف المزورين والمطلوبين أمنياً، وتسجيل البيانات الأمنية الخاصة بالشخص الخاضع للبصمة.
وأكد المصدر أن العمل الخاص بنظام البصمة الجديدة يجري على قدم وساق لخضوع كل من يقيم على أرض الكويت لتلك البصمة، لقطع الطريق على المطلوبين والمزورين والعناصر المشبوهة، لافتاً إلى أن من تنتهي إقامته من الوافدين لن يستطيع تجديدها إلا بالخضوع لبصمة الحواس في الأقسام التابعة للأدلة الجنائية في المحافظات الست.
ولفت المصدر إلى أن كل من يلتحق بالعمل في إحدى الوزارات سيخضع كذلك لبصمة الحواس، إضافة إلى من يجدد جواز سفره من المواطنين.
وأوضح المصدر أن «الأدلة الجنائية»، بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة لنظم المعلومات، وزّعت العديد من الأجهزة الخاصة ببصمة الحواس على العديد من قطاعات وزارة الداخلية، كالمباحث الجنائية ومباحث الإقامة وشؤون الإقامة ومراكز الخدمة للعمل بها، وذلك بخلاف بعض الجهات الحكومية الأخرى، لتبصيم العاملين فيها.
وكشف المصدر عن خضوع العاملين في تلك الجهات لدورة تدريبية خاصة بالمشروع، حتى يتسنى لهم العمل على الأجهزة الخاصة ببصمة الحواس بكل دقة وحرفية.
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler