على وقع محاولات حثيثة من عصابات دولية انتحال أرقام كويتية، حذر خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المهندس قصي الشطي من التجاوب أو التعاطي مع مثل هذه المكالمات التي وصفها بـ«المكالمات الاستدراجية».
وقال الشطي، في تصريح لـ«الراي»، إن «الأمر تطور لدرجة أن هذه الأرقام تقوم بالاتصال، وعند عدم الرد عليها ومعاودة الاتصال بها من قبل الشخص المتصل عليه، يقوم بالرد صاحب الرقم الحقيقي ليجد الطرفان أنفسهما ضحية لمحاولة استدراج من قبل تلك العصابات»، مشدداً على ضرورة التثبت والتحقق.
وأضاف: «في حال إذا ما تم استلام مكالمات لم يتم الرد عليها، وتبيّن عند الاتصال بها أن صاحب هذا الرقم لم يقم بالاتصال من الأساس، فهذا يعني أن ثمة أمراً غير طبيعي يجب التوقف عنده»، لافتاً إلى أن «الجهات الرسمية لا تطلب أي بيانات عبر الهاتف، وإذا كان هناك شيء ما يتعلق بعملاء تلك الأجهزة أو المؤسسات المالية الأخرى فإنها تطلب المراجعة المباشرة لأحد أفرعها».
واعتبر الشطي أن «ما يحدث من هذه العصابات هو حلقة في سلسلة الاستهدافات التي تتعرض لها الأرقام الكويتية»، مشيراً إلى أن «الجهات الموثوقة تقوم بالاتصال عبر الأرقام الأرضية وليس الأرقام المحمولة».
وفي شأن طرق الحصول على الأرقام الشخصية واستخدامها من قبل تلك العصابات، بيّن الشطي أن «ثمة طرقاً مختلفة من بينها تطبيقات أرقام الهواتف، وكذلك اختراق بعض الهواتف والحصول على قوائم الاتصال منها».
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler