ذكر الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بالإنابة في وزارة الشؤون حمد الخالدي أن «عدد الأطفال المتواجدين حالياً في الحضانة العائلية يبلغ 45، في حين أن 600 بالغ أصبحوا مستقلين ويعتمدون على أنفسهم في حياتهم اليومية».

وتحدث الخالدي لـ «الراي» عن مشروع الأسر البديلة أو الصديقة، موضحاً أنه يعتبر مشروعاً ناجحاً ويتم بالتنسيق مع جمعيات خاصة بهدف حماية الأطفال من العنف وتوفير مكان دائم لهم وخلق روح وترابط بين الأطفال والأسرة.

وأضاف ان «هذا المشروع حيوي وإنساني بالدرجة الأولى، ويخفف من أعداد الأطفال الموجودين لدينا في إدارة الحضانة العائلية المتواجد بها حالياً 45 طفلاً، بخلاف 600 بالغ أصبحوا مستقلين ويديرون حياتهم بشكل يومي سليم».

وأشار إلى عزم الإدارة افتتاح عدد من المباني الخاصة بالقطاع، بالإضافة لوجود خطة للتوسع في الخدمات المقدمة لكبار السن.

وقال إن المبنى الجديد لرعاية الأحداث سيكون جاهزاً قريباً، وسيتم نقل الأبناء بشكل متكامل بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة (وزارات التربية والداخلية والصحة والعدل) للمحافظة على سلامة النزلاء، لافتاً إلى أن تصميم وتنفيذ المبنى متوافق مع عمل وأهداف وزارة الشؤون لرعاية فئة الأحداث، وتقديم جميع سبل الرعاية والخدمات لهم بمستوى عالٍ يمنحهم بيئة حياتية محترمة تتفق مع جميع معاهدات واتفاقيات حقوق الإنسان.

وذكر أن لدى قطاع الرعاية مبنى متكاملاً للخدمة المتنقلة لرعاية المسنين في محافظة حولي سيرى النور قريباً، بهدف التوسع في الخدمات المقدمة ليشمل خدمات العلاج الطبيعي والفحص الدوري وأماكن تسلية للمسنين، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة.