أعلنت رئيسة قسم المعايير والمؤشرات بإدارة الجودة والاعتماد في وزارة الصحة د.عائشة الحسن عن نجاح الدورة الخامسة لبرنامج تحسين الجودة، حيث تم تنفيذ 11 مشروعا لتحسين الجودة، تمت من خلالها معالجة وتطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة في مجالات عديدة والتي تضمنت كفاءة الاستخدام واستمرارية الرعاية الصحية المقدمة وسلامة المرضى بالإضافة إلى فعالية الأداء.
وأشارت د.الحسن في تصريح لـ«الأنباء» إلى أن البرنامج جاء استجابة لتنفيذ أولويات وزارة الصحة بتقديم رعاية صحية آمنة وعالية الجودة للمرضى، ما ساهم في توجه إدارة الجودة والاعتماد لوضع نظام متكامل لتحسين الجودة في عام 2014 يمكن المراكز الصحية من مراقبة أدائها وتقييمه والعمل على وضع خطط ومشاريع التحسين لتقديم رعاية صحية آمنة وفعالة، ترتكز حول المريض وتقدم له الخدمة المطلوبة في الوقت المناسب.
وأوضحت د.الحسن أن لبرنامج تحسين الجودة في القطاع الصحي فوائد عدة، من أهمها خفض التكاليف، وذلك لأن الجودة تتطلب تقديم الرعاية الصحية الصحيحة بالطريقة الصحيحة من أول مرة وكل مرة، ما يقلل فرص الهدر والتكرار وتقليل الوقت اللازم لإنجاز الخدمات الصحية وفق الأهداف والإجراءات المعتمدة.
وتابعت أن البرنامج يهدف أيضا إلى تعزيز ثقة مقدمي الخدمات الصحية عن طريق العمل بروح الفريق الواحد وتطوير مهارات التنظيم والتخطيط وتحليل المشكلات ووضع الحلول المناسبة لها بما يضمن استمرارية التحسين والتطوير لنظام الرعاية الصحية واتخاذ القرارات الصائبة بالاستناد إلى المعلومات والبيانات.
وفيما يخص نتائج الدورة الخامسة للبرنامج، أفادت د.الحسن بأن المشاريع قد حسنت مستوى الخدمات على العديد من الأصعدة، حيث شملت تطوير آليات تحويل المرضى للرعاية الثانوية ورفع كفاءة أنظمة المواعيد في المراكز الصحية، كما شملت مشاريع لاستكمال البيانات الطبية وطرق التواصل مع المرضى، بالإضافة إلى مشاريع لتحسين ثقافة سلامة المرضى في المراكز الصحية، كما حسنت أحد المشاريع فعالية كفاءة طلب فحوصات الدم للمرضى بالتنسيق مع المختبر الرئيسي في المستشفى المسؤول وأخيرا حسن مشروع الرعاية المتكاملة للرعيل الأول الوضع الصحي لكبار السن وعزز رضا المرضى وذويهم عن الخدمات الصحية المقدمة من خلال تقديم خدمات صحية متكاملة من قبل فريق متعدد التخصصات أثناء الزيارات المنزلية.
واشارت الى أن المشروع الأول بين الـ11 مشروعا التي تم تنفيذها لبرامج تحسين الجودة تضمن تحسين آلية تحويل المرضى للرعاية الثانوية في مركز عبدالله وشريفة المحري الصحي بالخالدية وتقليل نسبة رفض التحويلات من المركز إلى مستشفى الأميري بنسبة 70%.
وذكرت أن المشروع الثاني هو تقليل نسبة التحويلات المرفوضة بسبب التوجيه الخاطئ من مركز حولي الغربي الصحي إلى الرعاية الثانوية بنسبة 65%.
وبالنسبة للمشروع الثالث، قالت د.الحسن: تمثل بتحسين نظام حجز المواعيد للرعاية الثانوية في مركز العيون الصحي بمنطقة الجهراء الصحية، حيث انخفضت فترة الانتظار بنسبة 65%.
واشارت الى أن المشروع الرابع تمثل برفع كفاءة نظام المواعيد بمركز إبراهيم معرفي الصحي ببنيد القار، حيث تم تقليل نسبة المرضى الذين يحضرون بدون موعد في عيادة السكر إلى أقل من 10% عن طريق إشراك المرضى في اختيار المواعيد المناسبة لهم وتفعيل نظام التذكير بالمواعيد. وبينت أن المشروع الخامس تمثل بتقليل فترة الانتظار للدخول لعيادة السكر في مركز مشرف الصحي بنسبة 55%. وأوضحت أن المشروع السادس تضمن إطلاق مشروع «الرعيل الأول» لرعاية كبار السن طريحي الفراش في مركز عبدالله وشريفة المحري الصحي بالخالدية وتشكيل فريق متعدد التخصصات لإجراء الزيارات المنزلية ووضع نظام لتقييم الحالة الصحية والنفسية للمرضى لتصل نسبة رضا المرضى وذويهم عن الخدمة بنسبة 100%.
البيانات الطبية
ولفتت د.الحسن الى أن المشروع السابع شمل تطبيق مشروع موحد في خمسة مراكز صحية في منطقة الفروانية الصحية وهي مركز الجليب الجنوبي الصحي، ومركز متعب الشلاحي الصحي، ومركز الفردوس الشمالي الصحي، ومركز النهضة الصحي، ومركز الأندلس الصحي بهدف تحسين نسبة تسجيل البيانات الطبية في الملف الطبي الإلكتروني للمرضى وقد ارتفعت نسبة التسجيل الصحيح للبيانات إلى 100% في المراكز التي استكملت المشروع.
أما المشروع الثامن فبينت د.الحسن انه يشمل رفع نسبة المرضى المحدثة بيانات التواصل الطارئ لهم على النظام الطبي الإلكتروني إلى 85% من مجموع المرضى المسجلين في مركز مبارك عبدالعزيز الحساوي الصحي بمنطقة حطين لما في ذلك من أهمية في حالة الاحتياج للوصول للمريض لإبلاغه عن نتائج تحاليل طارئة أو حتى تعديل في موعد طبيب.
وأكملت: المشروع التاسع هو رفع نسبة تسجيل المؤشرات الحيوية في عيادة السكر بمركز بدر النفيسي الصحي بضاحية عبدالله السالم إلى 98%.
الفحوصات المخبرية
وذكرت أن المشروع العاشر تمثل برفع كفاءة وفاعلية عملية طلب الفحوصات المخبرية من مركز شيخة الإبراهيم الصحي بالنزهة إلى المختبر الرئيسي في مستشفى الأميري بنسبة 72% من خلال تحسين آليات طلب الفحوصات المخبرية وتدريب الأطباء والعاملين عليها. وعن المشروع الحادي عشر، أشارت الى انه شمل تعزيز ثقافة سلامة المرضى وتفعيل سياسات الإبلاغ عن الحوادث العارضة في مركز الروضة الصحي بمنطقة العاصمة الصحية وفي مركز سعد العبدالله الصحي قطعة2 بمنطقة الجهراء الصحية. واختتمت د.الحسن تصريحها لـ«الأنباء» بأن تحسين الجودة يعد نهجا منظما يسترشد بالبيانات والإحصائيات لقياس ومتابعة جودة وأمان الخدمات الصحية المقدمة والتعرف على الفرص التحسينية، ويرتكز هذا النهج على تبادل الخبرات ونشر أفضل الممارسات العالمية الحديثة بهدف تقديم خدمات رعاية صحية فعالة تتصف بأنها الأعلى جودة والأكثر سلامة. وكشفت عن أن إدارة الجودة والاعتماد أوصت بدعم وتحفيز ثقافة تحسين الجودة في المؤسسات الصحية عن طريق توفير الموارد البشرية والتقنية اللازمة وتعميم التجارب الناجحة على المراكز الصحية لتبادل الخبرات والحلول الفعالة لحل المشاكل المشتركة.
اقرأ أيضا بنفس القسم
deneme bonusu
bonus veren siteler
bonus veren siteler
علماء : تعريض الشخص لكميات من حبوب الطلع من نباتات المنطقة التي يعيش فيها تساعد على تكوين أجسام مضادة
deneme bonusu
bonus veren siteler
bonus veren siteler
في إطار الحرص على دعم المبادرات الوطنية التي تسهم في تطوير العملية التعليمية في البلاد.
deneme bonusu
bonus veren siteler
bonus veren siteler
دراسات تشير إلى أهمية صمغ النحل (البروبليس) في مقاومة الالتهابات والتخلص من الخلايا الهرمة وتعزيز الخصوبة
البحث
الأكثر قراءة