قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء د. هدى أحمد: إن العسل الخام هو الغير مصفى المجمع من الخلية بعد تمام نضجه ، ولم يتعرض للمعالجة الحرارية او البسترة ، شراب فيه شفاء للناس كما ورد في آيات الذكر الحكيم نظراً لخصائصه التي تمتاز بفوائد عديدة للصحة العامة، حيث يحتوي على أكثر من 200 مركب فريد ونشط يعزز الصحة والمناعة مشيرة إلى أن العسل الخام لا تنتهي صلاحيته أبدًا .

وأضافت: أبحاث علماء الآثار التي اذهلت المؤرخين، أكدت على هذه الحقيقة عندما اكتشفوا أن العسل الخام الموجود في المقابر الفرعونية لم يتأثر كيميائياً.

.

وأوضحت أحمد أن العسل ليس مجرد سكر بل انه غني بالبروتين ومجموعة من الفيتامينات والمعادن المغذية والنادرة التي تساهم في كبح نمو البكتيريا، بجانب تميزه بانخفاض قيمة الأس الهيدروجيني يجعله حمضي بمتوسط درجة حموضة 3.9 تقتل البكتيريا، وخاصة الإشريكية القولونية والعقدية والسالمونيلا ، علاوة على ما تقوم به الانزيمات التي تفرزها النحلة مثل أكسيداز الجلوكوز، ويحول الانزيم سكر العسل إلى حمض الجلوكونيك ويخلق مركبًا يسمى بيروكسيد الهيدروجين الفعال في قتل الجراثيم.

واختتمت : يحتوي العسل على مركبات أخرى لها خصائص قوية كمضادة للميكروبات تعمل على قتل الجراثيم، اكتسبها من الأصل النباتي المشتق منه الرحيق مثل البوليفينول والفلافونويد والليبتوسبيرين الذي ينتج الميثيل جليوكسال (MGO) المكون النشط في عسل المانوكا ، مؤكدة أن تبلور العسل في البرد لا يعني فساده وانما هو انفصال جزيئات العسل عن الرطوبة وتراكمها حول حبوب لقاح العسل الموجودة أصلا في العسل الخام .