قال الأمين العام لاتحاد مصارف الكويت الدكتور حمد الحساوي اليوم الخميس إن "القطاع المصرفي الكويتي يشكل نموذجا للاستدامة المالية" مؤكدا أن النظام المصرفي في الكويت لم يختل منذ نشأته قبل أكثر من 80 عاما.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الحساوي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في (اجتماع الأمناء والمدراء العامين لجمعيات واتحادات المصارف العربية) و(ملتقى إدارة الأزمات المصرفية والاستدامة المالية) بحضور الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح وعضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة الاستثمار في الاتحاد الشيخ محمد جراح الصباح.
وقال الحساوي إن "هناك ثقة عالية ودعما كبيرا من السياسات النقدية الصادرة عن بنك الكويت المركزي وكل ما يتعلق بالهيكلة الاقتصادية للدولة كما يوجد تركيز واهتمام كبير من الدولة والبنك المركزي في تحقيق هذا النجاح دائما".
واعتبر أن "القطاع المصرفي الكويتي خصوصا في ظل وجود السياسات والتعاميم الخاصة ببنك الكويت المركزي في توجيه القطاع والحرص على التطبيقات والمعايير المطلوبة قد أبلي بلاء حسنا في الفترة الماضية" مشيرا إلى أنه خلال الأزمة المالية العالمية التي شهدها عام 2008 كان للبنوك الكويتية وبتوجيه من البنك المركزي دور كبير في المحافظة على استقرار هذا القطاع.
وأضاف أن "القطاع المصرفي الكويتي اليوم هو قطاع متنام وناجح ولديه ربحية متميزة وعلى الرغم من الأزمات التي مررنا بها من جائحة كورونا وغيرها لا يزال القطاع يحقق الأرباح ويسجل نسبة نمو مقبولة على المستوى العالمي".
وحول اجتماع الأمناء والمدراء العامين قال الحساوي إن المشاركين عرضوا ورقة عمل تتعلق بالأزمة اللبنانية و"كان هناك عدد من الملاحظات قدمت وهناك توافق حول ما طرح إن كان في سرد الأزمة أو في ما يتعلق بالخطة البديلة الموضوعة لتحقيق نوع من الانفراج السريع للأزمة وعدم التأخر في اتخاذ الخطوات اللازمة منها على سبيل المثال تقنين للدعم المقدم من الدولة وحصره بفئات محددة من المواطنين وتحرير الاقتصاد وسعر الصرف".
ونوه ب"الشفافية في الطرح الذي جرى" معربا عن أمله خلال الفترة المقبلة أن "نتحول من عدم الثقة إلى الثقة ومن الطرح النظري إلى التطبيقات التمهيدية العملية لتحقيق الفائدة للبنان والذي ينعكس إيجابا على الدول المتعاملة معه".
وكان اجتماع الأمناء تضمن ثلاثة محاور أولها بحث رؤية اتحاد المصارف العربية في تقديم حلول للأزمات الاقتصادية والمالية الحالية (مع الإضاءة على الأزمة اللبنانية) تمهيدا لتقديم الورقة إلى جامعة الدول العربية.
اقرأ أيضا بنفس القسم
deneme bonusu
bonus veren siteler
bonus veren siteler
خسرت الليرة 7.3 بالمئة منذ بداية العام، وفقدت أكثر من 90 بالمئة من قيمتها على مدار العقد الماضي
deneme bonusu
bonus veren siteler
bonus veren siteler
أسعار صرف الدولار في السوق السوداء تراجعًا من مستوى 42 جنيها مصريا
deneme bonusu
bonus veren siteler
bonus veren siteler
جرام الذهب من عيار 18 فبلغ 14.67 دينار كويتي أي ما يعادل 47.73 بالدولار الأمريكي.
البحث
الأكثر قراءة