كشف السفير الهندي لدى البلاد أدارش سوايكا أن بلاده تتوقع زيارة وزير خارجية الكويت الشيخ سالم الصباح قريباً، خلال هذا العام، لافتاً إلى أن الهند والكويت كانتا شريكين تقليديين على مر الزمن.

وفي أول مؤتمر صحافي يعقده بعد ساعات من تقديمه أوراق اعتماده إلى سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، قال سوايكا: «جغرافياً، نحن جيران بحريون، وثقافياً، نحن قريبون من بعضنا البعض، أما من الناحية الاقتصادية، فتعد الهند عنصراً حاسماً في الأمن الغذائي للكويت، التي تؤدي دوراً حاسماً في أمن الطاقة في الهند. والأهم من ذلك أنها علاقة توليها قيادتا البلدين أهمية قصوى».

وإذ أثنى «على جهود جمعيات الجالية الهندية في الكويت التي تنظم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية طوال العام»، أوضح سوايكا أنه «يمكن للهنود التباهي بكونهم أكبر جالية مغتربة في الكويت، ولكن مع ذلك، تأتي أيضاً مسؤولياتهم للمساهمة في المجتمع وتنمية البلاد، خصوصاً أن الكثير منهم يعيشون هنا منذ أجيال، وساهموا بشكل كبير في اقتصاد وتنمية الكويت، كما أنهم موجودون في كل مكان في الكويت وفي كل قطاع وفي كل المهن، وهم معروفون بعملهم الجاد والمثابرة، وعلى حد تعبير رئيس الوزراء ناريندرا مودي، فإنهم (راشترادوتس)، أي السفراء الدائمون في الكويت».