وقال فودة، إن عدد الوظائف التي وفرها القطاع الصناعي في عام 2022 بلغ 52 ألف وظيفة مقارنة 77 ألف وظيفة في 2021، وهو ليس مؤشرا سلبيا، وإنما يعطى دلالات إيجابية على نتائج برنامج «مصانع المستقبل» والذي يهدف إلى إحلال الوظائف ذات الأجور والمهارات المنخفضة للأتمتة وزيادة كفاءة الإنتاج.

وأوضح في لقاء مع قناة العربية أن العديد من المصانع انضمت للبرنامج، متوقعاً أن يتم التخلص من الوظائف ذات الأجور المنخفضة ونستعيد عنها بالأتمتة، والتي تسهم في توليد وظائف نوعية تتناسب مع مخرجات قطاع التعليم في المملكة.

وأضاف أن النسبة الأعلى في القطاع الصناعي للوظائف العمالية، والتي نحاول التخلص منها، وخلق وظائف فنية وتشغيلية وهندسية تتماشي مع مخرجات التعليم.

كشف وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للتطوير الصناعي في السعودية البدر فودة، أن نحو 1705 مصانع جديدة تحت الإنشاء تدخل حيز الإنتاج في عام 2023.
وأطلقت وزارة الصناعة السعودية، مبادرة «مصانع المستقبل» في أكتوبر 2021 وتستمر لمدة 5 سنوات، وتهدف من خلاله إلى تغيير المفاهيم في القطاع الصناعي من الاعتماد على العمالة الكثيفة ذات الأجور المنخفضة إلى خلق وظائف نوعية، والاعتماد على الأتمتة وكفاءة الإنتاج، وبالتالي يصبح المصنع أكثر تنافسية.

واستقطب القطاع الصناعي السعودي استثمارات في مصانع جديدة بـ 32 مليار ريال خلال عام 2022، بحسب النشرة الإحصائية التي أصدرتها وزارة الصناعة والثروة المعدنية.

وبحسب النشرة، بلغ تجاوز عدد المصانع الجديدة التي بدأت الإنتاج في 2022 الألف مصنع، ووصل حجم الاستثمارات فيها إلى نحو 29 مليار ريال، فيما وفر القطاع نحو 52 ألف وظيفة إضافية خلال السنة.

وفي قطاع التعدين، تم منح 670 رخصة جديدة، ليقارب العدد الإجمالي للرخص 2300 رخصة.