أعلن السفير الإيطالي لدى البلادكارلو بالدوتشي، عن توقيع اتفاقيتين مهمتين مع الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف ما عزز التعاون في المجال الأثري بين إيطاليا والكويت.
ولفت بالدوتشي في تصريحات صحافية، إلى أن الاتفاقية الأولى تمتد لخمس سنوات أخرى، وهي خاصة بالأنشطة البحثية لمعسكر الدراسة الإيطالي فيجزيرة فيلكا، أما الثانية فتؤسس تعاونا جديدا لمدة خمس سنوات في منطقة كاظمة مع جامعة لاسابيينزا «Sapienza» في روما، وهي الجامعة الأولى لدراسات الكلاسيكيات والتاريخ القديم في تصنيف الجامعات العالمية QS.
وأضاف أن التعاون العلمي بين إيطاليا والكويت في المجالات الأثرية والتاريخية له تاريخ طويل بدأ في نهاية السبعينيات، حيث تمت أول بعثة أثرية إيطالية إلى الكويت وتلاقت نتائجها في دراسة كانت لعقود من الزمن أساس البحث الأثري الذي تم إجراؤه في السنوات التالية في جزيرة فيلكا. وتابع أنه في عام 2010 وقعت إيطاليا اتفاقية تعاون بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وجامعة بيروجيا، والتي كان الغرض منها تنظيم بعثة أثرية إيطالية - كويتية جديدة في فيلكا، لافتا الى أن موقع عمل الفريق الإيطالي في الجزيرة هو قرية القرينية التي تمثل أحد أهم المواقع الأثرية في الجزيرة وفي الكويت ككل، لأن مراحل الاستيطان المختلفة التي تم تحديدها تسمح بإلقاء ضوء جديد على تاريخ الكويت، حيث ساعدت أعمال التنقيب الإيطالية في القرية القرينية، والتي تعود إلى العصر الإسلامي المتأخر، على استعادة وجه المستوطنة الأصليةلمدينة الكويتوالمناطق المحيطة بها، قبل أن تمحو التحولات آثار أقدم المستوطنات، مشيرا الى أن توقيع الاتفاقية الثانية مع جامعة «لا سابينزا» في روما والتي تعد أكثر الجامعات المرموقة لإعطاء الحياة لمشروع جديد في تلك المنطقة.
وقال بالدوتشي إنه أيضا تم وضع الأسس لمشروع يهدف إلى دراسة وتعزيز أحد أكثر المواقع الأثرية إثارة للاهتمام في الكويت خارج جزيرة فيلكا، وهي منطقة كاظمة حيث يمثل الموقع أحد أكثر الأدلة إثارة للاهتمام على بداية الاستيطان الإسلامي للكويت، عندما كانت هذه المنطقة لاتزال أرض عبور يقطعها طريق القوافل المؤدي من البصرة إلى مكة حيث شكل مركز كاظمة في العصر الأموي موقع توقف إجباري للتجار والحجاج الذين أرادوا من الشمال الوصول إلى مقدسات الإسلام، وسيكون للمشروع كهدفه الأول مسح تفصيلي لمنطقة الاستيطان لتحديد أفضل استراتيجية تدخل.
وقال إن المنطقة المراد دراستها تحتل مساحة تبلغ نحو 1000 كيلومتر مربع، ويغطي كامل المنطقة الساحلية الممتدة على مسافة تزيد على 50 كم من مدينة الجهراء بالجنوب (في الضواحي الغربية لمدينة الكويت، وشمالها كاظمة) إلى الصبية في الشمال، لافتا إلى أن الشريط الساحلي ضيق للغاية، بعرض 3 إلى 4 كم، مع تضاريس منحدرة بلطف باتجاه المستنقعات المالحة الواسعة حول جون الكويت، وهي مفصولة عن هضبة جال الزور الصحراوية الداخلية من خلال سلسلة منخفضة من التلال المتوازية الممتدة من الشمال إلى الجنوب.
وأوضح أنه تم اتخاذ قرار بتمديد الاستطلاع نحو المناطق النائية لنحو 20 كم، وهو بعد يمكن تقليصه على أساس ما سيتم العثور عليه في المرحلة الأولية، من أجل الحصول على لمحة عامة عن منطقة كاظمة والشريط الساحلي كاملة قدر الإمكان، من خلال إنشاء خريطة أثرية، حيث سيتم تسجيل جميع الأدلة، موضحا أن الهدف النهائي هو إعادة بناء الهيكل الاستيطاني للمنطقة في العصور القديمة، بما في ذلك تحديد الخصائص الطبوغرافية التاريخية الرئيسية، مثل توزيع المواقع حول السهول البيئية وطرق القوافل.
ولفت بالدوتشي في تصريحات صحافية، إلى أن الاتفاقية الأولى تمتد لخمس سنوات أخرى، وهي خاصة بالأنشطة البحثية لمعسكر الدراسة الإيطالي فيجزيرة فيلكا، أما الثانية فتؤسس تعاونا جديدا لمدة خمس سنوات في منطقة كاظمة مع جامعة لاسابيينزا «Sapienza» في روما، وهي الجامعة الأولى لدراسات الكلاسيكيات والتاريخ القديم في تصنيف الجامعات العالمية QS.
وأضاف أن التعاون العلمي بين إيطاليا والكويت في المجالات الأثرية والتاريخية له تاريخ طويل بدأ في نهاية السبعينيات، حيث تمت أول بعثة أثرية إيطالية إلى الكويت وتلاقت نتائجها في دراسة كانت لعقود من الزمن أساس البحث الأثري الذي تم إجراؤه في السنوات التالية في جزيرة فيلكا. وتابع أنه في عام 2010 وقعت إيطاليا اتفاقية تعاون بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وجامعة بيروجيا، والتي كان الغرض منها تنظيم بعثة أثرية إيطالية - كويتية جديدة في فيلكا، لافتا الى أن موقع عمل الفريق الإيطالي في الجزيرة هو قرية القرينية التي تمثل أحد أهم المواقع الأثرية في الجزيرة وفي الكويت ككل، لأن مراحل الاستيطان المختلفة التي تم تحديدها تسمح بإلقاء ضوء جديد على تاريخ الكويت، حيث ساعدت أعمال التنقيب الإيطالية في القرية القرينية، والتي تعود إلى العصر الإسلامي المتأخر، على استعادة وجه المستوطنة الأصليةلمدينة الكويتوالمناطق المحيطة بها، قبل أن تمحو التحولات آثار أقدم المستوطنات، مشيرا الى أن توقيع الاتفاقية الثانية مع جامعة «لا سابينزا» في روما والتي تعد أكثر الجامعات المرموقة لإعطاء الحياة لمشروع جديد في تلك المنطقة.
وقال بالدوتشي إنه أيضا تم وضع الأسس لمشروع يهدف إلى دراسة وتعزيز أحد أكثر المواقع الأثرية إثارة للاهتمام في الكويت خارج جزيرة فيلكا، وهي منطقة كاظمة حيث يمثل الموقع أحد أكثر الأدلة إثارة للاهتمام على بداية الاستيطان الإسلامي للكويت، عندما كانت هذه المنطقة لاتزال أرض عبور يقطعها طريق القوافل المؤدي من البصرة إلى مكة حيث شكل مركز كاظمة في العصر الأموي موقع توقف إجباري للتجار والحجاج الذين أرادوا من الشمال الوصول إلى مقدسات الإسلام، وسيكون للمشروع كهدفه الأول مسح تفصيلي لمنطقة الاستيطان لتحديد أفضل استراتيجية تدخل.
وقال إن المنطقة المراد دراستها تحتل مساحة تبلغ نحو 1000 كيلومتر مربع، ويغطي كامل المنطقة الساحلية الممتدة على مسافة تزيد على 50 كم من مدينة الجهراء بالجنوب (في الضواحي الغربية لمدينة الكويت، وشمالها كاظمة) إلى الصبية في الشمال، لافتا إلى أن الشريط الساحلي ضيق للغاية، بعرض 3 إلى 4 كم، مع تضاريس منحدرة بلطف باتجاه المستنقعات المالحة الواسعة حول جون الكويت، وهي مفصولة عن هضبة جال الزور الصحراوية الداخلية من خلال سلسلة منخفضة من التلال المتوازية الممتدة من الشمال إلى الجنوب.
وأوضح أنه تم اتخاذ قرار بتمديد الاستطلاع نحو المناطق النائية لنحو 20 كم، وهو بعد يمكن تقليصه على أساس ما سيتم العثور عليه في المرحلة الأولية، من أجل الحصول على لمحة عامة عن منطقة كاظمة والشريط الساحلي كاملة قدر الإمكان، من خلال إنشاء خريطة أثرية، حيث سيتم تسجيل جميع الأدلة، موضحا أن الهدف النهائي هو إعادة بناء الهيكل الاستيطاني للمنطقة في العصور القديمة، بما في ذلك تحديد الخصائص الطبوغرافية التاريخية الرئيسية، مثل توزيع المواقع حول السهول البيئية وطرق القوافل.
اقرأ أيضا بنفس القسم
deneme bonusu
bonus veren siteler
bonus veren siteler
علماء : تعريض الشخص لكميات من حبوب الطلع من نباتات المنطقة التي يعيش فيها تساعد على تكوين أجسام مضادة
deneme bonusu
bonus veren siteler
bonus veren siteler
في إطار الحرص على دعم المبادرات الوطنية التي تسهم في تطوير العملية التعليمية في البلاد.
deneme bonusu
bonus veren siteler
bonus veren siteler
دراسات تشير إلى أهمية صمغ النحل (البروبليس) في مقاومة الالتهابات والتخلص من الخلايا الهرمة وتعزيز الخصوبة
البحث
الأكثر قراءة