فشل باريس سان جرمان في استغلال تعثّر ملاحقه لنس، وسار على خطاه عندما سقط بفخ التعادل في الأنفاس الأخيرة أمام ضيفه رينس 1-1، في مباراة أكملها نادي العاصمة بعشرة لاعبين في ختام منافسات المرحلة العشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وكان متوقّعاً أن يخوض سان جرمان مع رينس مباراة سهلة نسبياً لاستعادة توازنه عقب الخسارة أمام رين صفر-1 والتي كانت الثانية له في مبارياته الثلاث الأخيرة بعد سقوطه أمام لنس 1-3 في المرحلة السابعة عشرة، خصوصاً مع معنوياته العالية عقب فوزه الكبير في كأس فرنسا على بايي دو كاسل من الدرجة الرابعة بسباعية نظيفة بينها خماسية لنجمه كيليان مبابي.

لكن الضيوف عقّدوا الأمور على أصحاب الأرض الذين استعصى عليهم مرمى رينس إلا من هدف سجّله البرازيلي نيمار (51).

لكن بعد الهدف، مُني سان جرمان بضربة قوية إذ تلقّى لاعب وسطه المدافع الإيطالي ماركو فيراتي بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 59، بعد تدخّل قوي على الياباني يونيا إيتو، ما استدعى الحكم لمراجعة تقنية الفيديو المساعد (في إيه آر) والعدول عن بطاقة صفراء رفعها بداية.

وكانت هذه المباراة الأولى لفيراتي مع النادي بعد العودة من الإصابة، وطُرد بعد 14 دقيقة من دخوله بديلاً للبرتغالي فيتينا.

رغم الطرد، بقي سان جرمان خطيراً على مرمى ضيوفه، مع محاولات عدة من الأرجنتيني ليونيل ميسي وكيليان مبابي، لكن من دون أن تُثمر هدفاً.

وبمحاولات خجولة من لاعبي رينس، بدت الأمور في طريقها إلى فوز باريسي.

لكن المهاجم الإنكليزي فولارين بالوغان أبى إلا أن يخطف نقطة ثمينة، عندما تلقى تمريرة من المالي كاموري دومبيا فانفرد بالحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما وتخطاه وأسكن الكرة الشباك قبل ثوان من نهاية المباراة (90+6).

وبهذا التعادل، بقي سان جرمان متصدراً مع 48 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن لنس، فيما بات رينس في المركز الحادي عشر مع 26 نقطة.