ناقشت لجنة المرافق العامة في اجتماعها، أمس، تكليفها من قِبل المجلس بدراسة تنفيذ طريق يربط مدينة صباح الأحمد السكنية بالمناطق المجاورة، وإنشاء مدينة طبية في مدينة صباح الأحمد السكنية وتردي البنية التحتية في المنقف.

وقال عضو اللجنة النائب الدكتور محمد الحويلة، في تصريح صحافي، إن اللجنة اجتمعت بحضور وزارة الأشغال العامة والقيادات النفطية لبحث تكليف المجلس للجنة بدراسة تنفيذ طريق يربط مدينة صباح الأحمد السكنية بالمناطق المجاورة لها عبر المقوع وبرقان.

وأكد أنه مع إصرار رئيس وأعضاء اللجنة، تم منح هذه الجهات مهلة أسبوعين للانتهاء من دراسة الموضوع، والحضور في اجتماع خاص لمناقشته.

وأوضح أنه طلب مستحق لأنه سيوفر ما يقارب الأربعين دقيقة على أهالي المنطقة الجنوبية، الذين يعانون من بُعد المؤسسات التعليمية والأكاديمية، مشيراً إلى أن البعض يضطر إلى الخروج من بيته الساعة السادسة صباحاً لحضور المحاضرات في جامعة الكويت، أو كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.

ودعا الحويلة جميع الجهات الحكومية إلى التفاعل مع هذا الموضوع تفاعلاً إيجابياً وعاجلاً، مشيراً إلى أن الأعذار التي قدمت غير مقنعة وغير مقبولة.

وأشار إلى أن اللجنة طالبت الجهات الحكومية بإيجاد حلول لتنفيذ هذا المشروع، لافتاً إلى أن معظم الطرق السريعة بجانبها منشآت نفطية، وينبغي توفير عاملي الأمن الأمان فيها وكذلك توفير عامل الوقت.

وأضاف الحويلة أن لجنة المرافق ناقشت أيضاً موضوعاً مهماً يتعلق بالمدينة الطبية في مدينة صباح الأحمد السكنية، لافتاً إلى أن هذا المشروع تمت إحالته من وزارة الصحة إلى وزارة الأشغال لتنفيذه.

وقال إن اللجنة طالبت باستعجال المشروع، مبيناً أن وزارة الأشغال وعدت بإعداد تقرير بهذا الشأن خلال الأسبوعين المقبلين للوقوف على الإجراءات التي تمت في المشروع الذي سيلبي احتياجات مدينة صباح الأحمد والمناطق المجاورة.

وأوضح أن مدينة صباح الأحمد ومدينة الوفرة السكنية فيهما أعداد كبيرة من السكان التي ستحتاج إلى خدمات صحية كاملة، لافتاً إلى أن هذا المشروع حيوي ومهم.

وفي شأن الرسالة الخاصة بالتردي في البنية التحتية والفوقية لمدينة المنقف، قال الحويلة إن اللجنة بحثت الموضوع بشكل مفصل مع وزارة الأشغال التي وعدت بمواجهة المشكلات التي يعاني منها الأهالي في منطقة المنقف وبعض مناطق الكويت.

وذكر الحويلة أن الجهات الحكومية مطالبة بتطوير البنى التحتية في بعض المناطق، التي تشهد تردياً كبيراً وتطوير الخدمات الأساسية والضرورية فيها.