اعتبر القائم بأعمال بعثة الاتحاد الاوروبي غيديمناس فرانافيتشس، أن كلاً من الكويت والاتحاد الأوروبي، يواجهان تحديات عالمية مشتركة بما في ذلك الأمن، كاشفاً عن تصميم برنامج في مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، يناسب احتياجات الكويت على أفضل وجه.

وأقامت سفارة الاتحاد الأوروبي ورشة عمل متخصصة بالتعاون والشراكة مع وزارة الاعلام، ركزت فيه على استراتيجيات مكافحة الخطاب القائم على التطرّف في وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام التقليدي، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير حمد المشعان، ورئيس فريق مكافحة التطرف وكيل مساعد لقطاع شؤون الاعلام الخارجي مازن الأنصاري، وعدد من السفراء والديبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين لدى البلاد.

وفي كلمته خلال افتتاح الورشة في المكتبة الوطنية والتي تستمر ثلاثة أيام، قال فرانافيتشس إن الورشة التي تعتمد على العلاقات القوية والممتازة بين الاتحاد الأوروبي والكويت، والتي تظل شريكاً وحليفاً موثوقاً به للاتحاد الأوروبي، تأتي في إطار استراتيجية الاتحاد الأوروبي الجديدة تجاه الخليج بما في ذلك الكويت، التي تم تبنيها العام الماضي، وتهدف لتعزيز التعاون الأوروبي مع دول مجلس التعاون الخليجي في الأجندة العالمية، مثل الأمن ومكافحة الإرهاب، معرباً عن قناعة الاتحاد بأن تبادل الخبرات والمعرفة مع منطقة الخليج والكويت على وجه الخصوص، أمر مهم للتغلب على هذه التحديات معاً.

3 ركائز للشراكة

وأوضح فرانافيتشس إن شراكة الاتحاد الأوروبي مع الكويت في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب ترتكز على ثلاث ركائز:

1 - مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال. في هذا المجال، يسعدني أن أعلن أن الاتحاد الأوروبي يقترح مساعدة فنية. سنعمل مع أصدقائنا في الكويت على تصميم برنامج يناسب احتياجات الكويت على أفضل وجه.

2 - التعاون القضائي بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، وهو مجال تلعب فيه الكويت دوراً رائداً وحيوياً.

3 - مكافحة التطرف، كما يتضح من الورشة بالشراكة مع وزارة الإعلام.

وذكر أن الورشة هي الأولى من نوعها في الخليج، مشدداً على أهمية التعاون الدولي في هذه القضية بالذات، حيث إنها مثال ممتاز على هذا التعاون. ووجود العديد من سفراء الاتحاد الأوروبي هنا اليوم هو شهادة على ذلك.

المحاضرون

يشارك في الورشة خبراء من الاتحاد الأوروبي هم:

- مستشار الاتحاد الأوروبي الإقليمي لدول الخليج ومكافحة الإرهاب فيليب كورمير.

- رئيسة فريق مشروع الحوار السياسي المعزز بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي ماري جو شار.

- خبيرة الاتصال الاستراتيجي عضو في شبكة الاتحاد الأوروبي للتوعية بالتطرف غوليا دينو جياكوميلي.

- مستشار الاتصالات الاستراتيجية هوغو ماكفيرسون.

- الخبير في مكافحة التطرف والراديكالية إليوت غرينجر.