استعرض المستشار في الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات الدكتور أنور الحربي، مواصفات النظام الجيد لتطوير البوابة الإلكترونية، وأهمها أن يؤدي الأغراض أو الأعمال المطلوبة، التي صمم من أجلها، وأن يكون نظاماً تفاعلياً وآمناً ومحمياً ويحافظ على الخصوصية، إضافة إلى توافر الخدمات فيه 24 ساعة بما فيها عطلة نهاية الأسبوع ولا يتعطل مع السرعة في الإنجاز وتحمل الضغط وإرسال الإشعارات ويخضع للرؤية.

وقال الحربي، خلال الجلسة الأولى من الملتقى صباح أمس، إن الجهة التي لا تمتلك رؤية لن تتقدم خطوة إلى الأمام، مبيناً أن وزارة العدل من أكثر الجهات الحكومية تقدماً في الخدمات الإلكترونية، فيما هناك جهات، مثل وزارتي الداخلية والتجارة، لديها نظام الإشعارات في إرسال الإيميل لصاحب المعاملة، مبيناً أن بعض المعاملات تصيب المراجع بالكآبة والإحباط والتوتر.

وشدد على ضرورة أن يعطي النظام الخدمي الإلكتروني لأي جهة مؤشراً بالأحمر لصاحب القرار في دورة المعاملة، أما أن يعطي بأن المعاملة متوقفة فهذا ليس بسيستم، مؤكداً أن ذلك من أهم مقومات الإدارة الفعالة مع إنتاجيتها بعدد المعاملات المنجزة.

وانتقل الحربي إلى الركائز الاستراتيجية لرؤية كويت جديدة 2035 وهي «رأسمال بشري ومبدع - الإدارة العاملة الفعالة - بيئة معيشية مستدامة - الموقف العالمي من خلال تعزيز حضور الكويت الإقليمي والعالمي في التجارة والثقافة والعمل الخيري- رعاية صحية ذات جودة عالية - الاقتصاد المتنوع المستدام - البنية التحتية المتطورة».

بدوره، استعرض الوكيل المساعد لشؤون محافظتي العاصمة والجهراء بالتكليف في وزارة شؤون البلدية ثامر المطيري، خدمات البلدية تحت عنوان (تطوير وإنجاز).

وقال إن مدة الحصول على ترخيص بناء من البلدية باتت تتراوح بين 23 إلى 51 يوماً فقط.

وكشف عن ميكنة معظم خدمات البلدية من خلال توفير نظام إدارة المحتوى الإلكتروني وهو من أحدث الأنظمة، فيما وضعت خطة لتطوير العمل في البلدية تم إنجاز المرحلتين الأولى والثانية منها.