بدأت لجنة الظواهر السلبية تفرض منهجها وآراءها على البلاد والفعاليات التي تشهدها في مختلف المجالات، وسط خضوع من وزارة الداخلية والاجهزة الحكومية الأخرى لضغوط أعضاء اللجنة.
ويبدو أن أعضاء في اللجنة نجحوا في ضرب ماراثون البنك الوطني وتفريغه من محتواه الحضاري الرياضي الترفيهي، وهو الماراثون الذي يعقد للعام 28 على التوالي والمقرر إقامته في 10 ديسمبر المقبل، اذ صدرت تعليمات للمنظمين بتغيير مكانه ونقله من شارع الخليج العربي حيث يقام كل عام إلى جسر جابر، ومنع الاختلاط فيه، وإلغاء الفعاليات الغنائية لتوزيع الجوائز في ختامه.
واعتبرت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن هذا «الاغتيال» للفرح والترفيه، يأتي وسط إحباط شعبي متزايد في ظل مقارنة الناس للقفزات التي تشهدها دول الخليج كافة مقابل القيود المتزايدة التي تقمع أي متنفس للمواطنين في الكويت.
واستغربت المصادر إغلاق أبواب الفرح والترفيه أمام المواطنين، والاستجابة الحكومية للضغوط النيابية، متسائلة عما إذا كانت القيود ستكون مقدمة لتفريغ برنامج عمل الحكومة أيضاً مما يحتويه من خطط ورؤى تستهدف قطاع الترفيه في الكويت، خصوصاً أن ماراثون البنك الوطني تحديداً يعتبر من أكثر الفعاليات التي تشهد مشاركة شعبية وأجواء عائلية تشكّل متنفساً استثنائياً للأفراد من مختلف الأعمار بما يوفره من فرح وإيجابية ومشاركة مجتمعية.
وكشفت المصادر أن بنك الخليج الذي أقام ماراثونه يوم السبت الماضي، كان اضطر إلى إلغاء بعض الفعاليات المصاحبة للماراثون من فقرات غنائية واستعراضات رياضية، نزولاً عند طلب تلقاه المنظمون من وزارة الداخلية قبل يوم واحد تحت طائلة إلغاء الماراثون.
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler