قال رئيس رابطة جراحة «السمنة» الكويتية والخليجية ووزير الصحة الأسبق الدكتور محمد الجارالله إن الكويت تأتي في المرتبة الثانية عالمياً بعد تشيلي في معدل اجراء عمليات السمنة بالنسبة للمواطنين، حيث تتجاوز 5000 عملية سنوياً، نتيجة انتشار السمنة، وتوفير الامكانيات التقنية والجراحية الحديثة، علما بأن الكويت رائدة في هذا المجال.
وبمناسبة اليوم العالمي للسكر، أضاف الجارالله أن السمنة من أهم العوامل المرتبطة بالإصابة بمرض السكري، لافتا الى أنها لم تعد مقتصرة على البالغين، بل تؤثر على الأطفال والكبار بسبب نمط الحياة الحديثة والنظام الغذائي في الوقت الراهن، مشيرا الى أن نسبة الاصابة بمرض السكر نتيجة «السمنة» تصل الى 80 في المئة.
وبين أن الحاجة اصبحت ملحة لمعالجة «السمنة» من جذورها لتقليل خطر الاصابة بمرض السكري، وما يترتب عليه من مضاعفات، مشيرا إلى أن الحلول الجراحية هي ليست الوسيلة الاولى ولكنها الامثل لعلاج بعض حالات السمنة المفرطة.
وأوضح أن تغيير نمط الحياة بشكل جذري من أفضل الطرق للوصول الى الهدف المنشود عبر المدى الطويل من خلال تغيير ثقافة الغذاء بشكل عام وممارسة الرياضة، أو التفكير لحلول بديله للاشخاص المصابين بالسمنة المفرطة مثل اجراء جراحات «السمنة» بعد استنزاف خيارات تعديل النمط الغذائي والرياضة.
وبين الجارالله بأن عملية تحويل المسار تعتبر الجراحة الذهبية بعقود طويلة، إذ تقاس عمليات السمنة كالتكميم وحلقة المعدة وغيرهما على أساسها، على الرغم من أن هذه العملية تقلصت بعد ظهور عملية التكميم التي لاتزال سائدة ولكن رجعت عملية تحويل المسار بشكل كبير کوسیلة رئيسية لتصليح عملية التكميم عند زيادة الوزن مرة أخرى.
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler