
كشفت صحيفة "يني شفق"
التركية الستار عن السبب الحقيقي وراء موت مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال
أتاتورك، حيث قدمت وثائق تثبت أنه لم يمت في عمر 57 عاما ميتة طبيعية،
بل "مسموما".
وطوال 79عاما، كثرت الأقاويل
بشأن وفاة أتاتورك مقتولا بالسم من خلال أطبائه، وأشارت أصابع الاتهام في ذلك
الوقت إلى رئيس الوزراء عصمت إينونو، والذي تولى رئاسة البلاد
عقب أتاتورك.
وقالت الصحيفة إنه خلال فترة
تولي بولنت أيجافيت لرئاسة وزراء تركيا، طلب الدكتور الخاص به، مجاهد
بهليفان، فتح قبر أتاتورك، وعمل تحليل الـDNA، مؤكدا أنه قتل مسموما، ولكن لم يلق اقتراحه
صدى.
وتابعت الصحيفة أنه في الأسبوع
الماضي، بعد الوصول لوثائق ترجع لأعوام 1960-1970 وأثبتت وجود علاقة بين الداعية
الإسلامي التركي، فتح الله جولن، والحركات الماسونية، تم العثور على
وثائق تثبت اغتيال مصطفى كمال أتاتورك.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الوئاثق عبارة
عن رسائل تجمع بين عصمت إينونو، والسكرتير العام لحزب الشعب الجمهوري، قاسم جولاك،
ووزير الداخلية، شوكرو قايا، وهي رسائل سوف ستزلزل تركيا، بحسب وصف الصحيفة.
وكان من بين تلك الوثائق وثيقة
بين وزير الداخلية ، شوكرو قايا، وعصمت إينونو، وهي عبارة عن رسالة كتبت في 30
يونيو 1938، أي قبل وفاة أتاتورك بنحو 4 أو 5 شهور، وقال فيها قايا:
"الدكتور الذي خصصناه للمهمة يقوم بها على أكمل وجه، وكل شيء يسير في طريقه
الصحيح ، ونحن بانتظار رؤيتكم رئيسا للبلاد، نقبل يديك يا أفندينا".
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن
الأطباءأعطوا أتاتورك وقتها 43 زجاجة من دواء "الكينين"، والذي كان
مستخدما كخافض للحرارة، ومسكن، ولعلاج الملاريا، ولكن بالطبع فإن تناول مثل هذه
الكمية دفعة واحدة يؤدي إلى التسمم والموت.
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler