طالب النائب فيصل الكندري بزيادة رواتب المتقاعدين، وإنشاء مدينتين طبية وتعليمية في منطقة صباح الأحمد الجنوبية.

وقال الكندري، في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة، «تقدمت بثلاثة اقتراحات الأول يخص شريحة المتقاعدين، لزيادة الرواتب خصوصا مع زيادة المصروفات على المتقاعد فهو مسؤول عن أسرة كاملة»، مبينا أن المقترح تضمن «زيادة راتب المتقاعدين بأن لا يقل عن 1500 دينار وإلزام مؤسسة التأمينات العامة بتسوية المعاشات التقاعدية كل 3 سنوات، بحيث تراجع المؤسسة كل 3 سنوات التضخم العالمي وأسعار السلع وتنظر في زيادة معاشات المتقاعدين».

وأضاف «لا يمكن نسيان المتقاعد بعد أن أفنى عمره في خدمة البلد والناس، فهو مواطن يستحق أن يعيش برفاهية ويكون مستقرا اجتماعيا وماليا».

وتطرق إلى رواتب المتقاعدين، وقال إنها «معادلة اقتصادية بما أن هناك تضخما عالميا في الأسعار يفترض أن يقابله زيادة في الرواتب»، لافتا إلى أن «المتقاعد لا يصرف له راتب كامل، وهذا وفق قانون التأمينات حيث تصرف له نسبة من المعاش التقاعدي تحدده المؤسسة».

ودعا إلى أن يصحح هذا المسار في قانون التأمينات، متمنيا على الحكومة مد يد التعاون في زيادة رواتب المتقاعدين، ومبينا أن "المقترح جاء توافقا مع توجهات والخطاب الذي ألقاه سمو ولي العهد نيابة عن سمو الأمير بأن علينا اليوم إكرام المتقاعدين كما خدمونا في السابق، وعلى الحكومة تبني هذا التوجه السامي".

وعن المقترحَين الآخرَين، قال الكندري إنهما يخصان المنطقة الجنوبية، متابعا «تقدمت في السابق باقتراح لإنشاء مدينة طبية في منطقة صباح الأحمد وكذلك بمقترح آخر بإنشاء مدينة جامعية في المنطقة ذاتها خاصة وأن المنطقة الجنوبية أصبح فيها كثافة سكانية كبيرة جدا ويخدمها مستشفى واحد فقط وهو العدان».

وأشار إلى «البعد الجغرافي لأي حالة مرضية في مناطق الوفرة أو الخيران أو صباح الأحمد والتي تصل إلى 70 كيلومترا للوصول إلى مستشفى العدان الذي تم إنشاؤه عام 1980، واليوم يخدم نحو مليون نسمة ويضم 720 سريرا فقط».

وتطرق إلى المدينة الجامعية في منطقة صباح الأحمد، مبينا أن الأراضي المخصصة سلمت لوزارة التربية، لافتا إلى البعد الجغرافي من منطقة صباح الاحمد إلى جامعة الشدادية والتي تصل إلى 95 كيلومترا.

وأضاف «نحتاج من الحكومة التعاون وتصحيح المسار الجديد بالنظر إلى الاقتراحات الثلاثة وهي خاصة بالمتقاعدين، والتي أصبحت وجوبية في النظر فيها وكذلك المناطق الجنوبية في صباح الأحمد والوفرة والخيران السكنية وغيرها من المناطق الجديدة»، مطالبا في الوقت نفسه وزير الأشغال بإيجاد حل فوري للبحيرات المائية في منطقة صباح الأحمد والتي تسببت في التلوث والأمراض والروائح.