أطلق الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء استراتيجية إدارته لتعزيز التأهب للتهديدات البيولوجية المقبلة سواء كانت أوبئة بفعل عوامل طبيعية أم مصنعة كأسلحة.

وقال البيت الأبيض في بيان ان الاستراتيجية ستساعد في تعزيز الدفاع البيولوجي لحماية الشعب الأمريكي من تفشي الأمراض والأوبئة واستخدام الأسلحة البيولوجية.

واضاف ان الاستراتيجية وخطة تنفيذها ستعززان التأهب للأوبئة وتحقيق الأمن الصحي العالمي.

واوضح ان هذه الاستراتيجية "تعكس خطة إدارة الرئيس بايدن الشاملة لحماية أمتنا من الأوبئة والتهديدات البيولوجية في المستقبل" مشددا على أن هذا النوع من المخاطر يهدد الأمن القومي والأستقرار العالمي.

وأكد البيان وجوب استعداد الولايات المتحدة للتصدي لتفشي الأمراض من أي مصدر سواء حدث بشكل طبيعي أو عرضي أو متعمد.

وأوضح ان تنفيذ الاستراتيجية يتطلب دعم الكونغرس الامريكي لتوفير موارد إضافية بما في ذلك طلب الرئيس بايدن مبلغ 88 مليار دولار على مدى خمس سنوات للتأهب لمواجهة الأوبئة والدفاع البيولوجي.

وتتضمن أهداف الإستراتيجية كشف الأوبئة والتهديدات البيولوجية الأخرى اضافة إلى منع تفشي الأمراض وتحولها إلى أوبئة وردع الحوادث البيولوجية قبل حدوثها وتعزيز السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي في المختبرات وردع استخدام وتطوير الأسلحة البيولوجية والاستعداد للأوبئة والحوادث البيولوجية الأخرى.

وفي السياق ذاته قال مسؤول رفيع في إدارة بايدن إن الرئيس الأمريكي وقع على ثلاث وثائق بشأن الأمن الدفاعي البيولوجي تهدف إلى وضع استراتيجية وخطة تنفيذية للتنسيق مستقبلا حيال أي فيروس بيولوجي قد ينتشر في الولايات المتحدة على نطاق واسع.

واضاف المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه ان الوثائق الثلاث وهي "مذكرة الأمن القومي والاستراتيجية وخطة التنفيذ تحدد معا نهجا شاملا للادارة الامريكية لحماية أمتنا من الأوبئة ومن التهديدات البيولوجية".