انطلقت في العاصمة الأردنية عمان اليوم الثلاثاء فعاليات (المؤتمر الدولي للخيول العربية الاصيلة) لمناقشة أفضل السبل للحفاظ على الخيول العربية وذلك بمشاركة ممثلي 70 دولة من بينها دولة الكويت.

وافتتحت اعمال المؤتمر رئيسة الاتحاد الملكي الأردني للفروسية الاميرة عالية بنت الحسين نيابة عن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والذي تنظمه المنظمة العالمية للجواد العربي بالتعاون مع الاتحاد الملكي الاردني للفروسية ويستمر ثلاثة أيام.

وقال رئيس التسجيل في مركز الجواد العربي التابع للديوان الاميري الكويتي ناصر بورسلي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية على هامش مشاركته في المؤتمر ان الكويت عضو في المنظمة العالمية للجواد العربي المعنية بالحفاظ على أنساب الخيول العربية منذ عام 1996 وتشارك منذ ذلك التاريخ في فعاليات المنظمة التي تأسست في عام 1970.

وأضاف أن المؤتمر والذي يعقد كل عامين يعد "فرصة سانحة للمحافظة على الخيول العربية الاصيلة ومعرفة آخر المستجدات التي قامت بها الدول الاعضاء في المنظمة للمحافظة على نسل الخيول العربية الاصيلة".

وذكر أن الوفد الكويتي شارك في اجتماعات المسجلين والتي عقدت على هامش اعمال المؤتمر وناقشت التحديات والصعوبات التي تواجه تربية الجيول العربية ومواكبةالمستجدات والاطلاع على النظم والتشريعات الحديثة المتعلقة بالخيول العربية وتسجيل انسابها.

وأكد بورسلي أهمية دور المنظمة العالمية للجواد العربي في الحفاظ وتحسين سلالات الخيول العربية لتعزيز المصلحة العامة في علم التربية وتيسير اكتساب وتوزيع المعرفة حول تاريخ ورعاية وتربية الخيول العربية.

وأوضح أن إنشاء المنظمة العالمية للخيول العربية من شأنه أن جدد الاهتمام الدولي بالخيول العربية الاصيلة والمحافظة عليها من خلال تبادل الخبرات والتجارب بين الدول الاعضاء.

وبين أن مركز الجواد العربي التابع للديوان الاميري يهدف الى المحافظة على سلالات الخيل العربية وتتبع أصولها عبر تلك المشاركات الدولية وتوفير الامكانات كافة وتذليل الصعوبات التي تحول دون الوصول اليها والارتقاء بها.

ويناقش المشاركون في المؤتمر عدة موضوعات تتعلق بأنساب الخيول العربية وطرق علاجها والبصمات الوراثية ومستجدات علم التعامل مع الخيول وتربيتها وتسجيل انسابها.

وتشارك دولة الكويت في هذا المؤتمر بوفد يضم إضافة الى بورسلي - عبد الله البريهي.