أكد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أهمية العمل المستمر والدؤوب لمواكبة التطور الإعلامي الذي يشهده العالم «من خلال وضع الخطط الاستراتيجية التشاركية واضحة الركائز والأهداف».
وشدد الوزير المطيري في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 52 لمجلس وزراء الإعلام العرب بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة على «أهمية العمل على تأهيل الكوادر العربية وتنمية المواهب الشبابية الواعدة والقادرة على قيادة وتوجيه المشهد الإعلامي العربي من خلال خلق المزيد من الفرص والمبادرات المشتركة بين الدول العربية وصولاً إلى العالمية».
وقال إنه «ما بين التهويل والتهوين أثبت الإعلام العربي احترافية ومهنية وريادة خلال تلك الأزمة بامتلاكه مهارات التنسيق والتكامل مع مؤسسات الدولة وحس المسؤولية الوطنية وما تتطلبه من شفافية لإظهار الحقائق للمجتمع والاستجابة السريعة والمتزنة».
وجدد الوزير المطيري «موقف دولة الكويت الثابت قيادة وحكومة وشعبا الداعم للقضية الفلسطينية على كل الصعد الإقليمية والدولية وفي شتى المجالات السياسية والإعلامية والإنسانية».
كما أكد مواصلة دعم الكويت «حتى تتحقق للشعب الفلسطيني الشقيق كامل حقوقه في ظل دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفقاً للمرجعيات الدولية وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام».
وأكد حرص وزارة الإعلام في الكويت من خلال قنواتها المسموعة والمرئية والالكترونية على متابعة الشأن الفلسطيني وابقاء الوعي بالقضية الفلسطينية حاضرا لدى الأجيال الصاعدة.
وجدد إدانة الكويت الشديدة لما يتعرض له الأشقاء في فلسطين من انتهاكات وتجاوزات مستمرة وصلت إلى مؤسسات الإعلام وأرواح الإعلاميين بما يخالف الاتفاقيات والمواثيق الدولية. وقال إن «من المسؤولية الإعلامية مواجهة هذا الإرهاب بكل صوره وأشكاله للوصول إلى نبذ ما يهدد الكلمة الحرة وحقوق الأفراد في التعبير بما لا يخالف القوانين والأعراف بعيداً عن الإقصاء والتهديد ونشر الكراهية بين الشعوب».
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler